[ غنائم حصلت عليها المقاومة والجيش في الجوف عقب فرار المليشيا ]
أكدت مصادر في المقاومة وصول قيادات عسكرية وقبلية للمجمع الحكومي وسط «الحزم» من بينهم اللواء الركن أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة، والعميد أمين العكيمي قائد لواء النصر، والزعيم القبلي صالح الروساء قائد المقاومة الشعبية بالجوف.
واوضحت ان العشرات من قيادات ومسلحي الميليشيات فرت إلى مناطق حدودية باتجاه محافظة صعدة معقل الحوثيين، وكذا منطقة حرف سفيان بعمران ومديرية أرحب بصنعاء.
وبالسيطرة على محافظة الجوف تكون أجزاء كبيرة من الحدود مع السعودية قد جرى تأمينها، ويكون الطريق بعدها سالكا للتقدم نحو ثلاث محافظات هي صعدة معقل الحوثيين، وعمران، ومحافظة صنعاء، حيث تستعد قوات الجيش الوطني والمقاومة للالتحام في جبهة واحدة تضم قوات الشرعية في شمال الشمال، حيث ستلتحم جبهات الجوف مع جبهات مأرب مع جبهات محافظة صنعاء التي أعلن قبل نحو شهر عن تشكيلها.
وأوضحت المقاومة أن قيادة المنطق العسكرية السادسة أصدرت توجيهات صارمة لكل المقاتلين بحسن معاملة الأسرى وفقا للقانون والأخلاق، حيث أسرت المقاومة عشرات المسلحين من الميليشيات بينهم قيادات في معسكر لبنات وجبال الفرائد شرق محافظة الجوف.
وذكرت المصادر كل من مديرية الحزم والغيل والمتون، والمجمع الحكومي تم تحريرها من الميليشيات، واتجهت بعدها قوات الجيش والمقاومة نحو غرب المحافظة.
وقال قائد المنطقة السادسة اللواء الركن أمين الوائلي: مهمة المنطقة خلال المرحلة المقبلة هي إنشاء غرفة عمليات في مركز المحافظة لإدارة عملية تطهير صعدة وعمران والمشاركة في استعادة العاصمة صنعاء.