[ تعز.. مطالبات بالكشف عن مصير المختطفين ومحتجون يمهلون أبو العباس يومين لتسليم قتلة أحد الجنود ]
شهدت مدينة تعز، اليوم السبت، مسيرة حاشدة لأهالي المختطفين لدى العناصر الخارجة عن القانون، لمطالبة السلطة المحلية بالكشف عن ذويهم وإعادتهم سالمين.
ورفع المتظاهرون لافتات أكدوا فيها تأييدهم للجيش الوطني، ووقوفهم إلى جانب الحملة الأمنية، داعين السلطة المحلية إلى دعم الحملة الأمنية، مما يضمن الكشف عن المفقودين من ذويهم والقبض على مرتكبي الجرائم بحق المخفيين ومحاسبة القتلة ومرتكبي الجرائم من الخارجين عن النظام والقانون.
وهدد المتظاهرون بالتصعيد في حال استمرار تجاهل السلطات الرسمية لقضية المختطفين، مؤكدين رفضهم لجرائم الاغتيالات بحق جنود الجيش الوطني والأمن والمدنيين على وجه العموم.
وتأتي تلك التظاهرات عقب كشف السلطات الأمنية بتعز عن مقابر سرية لعدد من أفراد الجيش الوطني والمواطنين شرقي مدينة تعز.
وكان قد تظاهر المئات من أبناء عزلة الشراجة في مديرية جبل حبشي، أمس الجمعة، أمام مقر قيادة كتائب أبي العباس، في منطقة الكدحة بمديرية المعافر، للمطالبة بتسليم قتلة الجندي في اللواء 17 مشاة عبد الغفور حسان سعيد، والذي لقي حتفه يوم الأربعاء في إحدى المناطق التي تسيطر عليها كتائب أبي العباس.
وطالب المحتجون كتائب أبي العباس بسرعة تسليم قاتل الجندي عبد الغفور حسان سعيد إلى العدالة.
وأمهل المتظاهرون كتائب أبي العباس 48 ساعة لتسليم القاتل، مؤكدين أن دم الجندي عبد الغفور حسان سعيد لن يذهب هدرا.
ودعا المتظاهرون محافظ تعز أمين محمود وقيادة محور تعز والشرطة العسكرية والأجهزة الأمنية إلى سرعة القبض على القاتل، محملين إياهم المسؤولية الكاملة في حال تنصلهم عن القيام بواجبهم.
وكان قد عثر على الجندي في اللواء 17 مشاة عبد الغفور حسان سعيد، الأربعاء الماضي، مذبوحاً بالقرب من مقر قيادة كتائب أبي العباس بقرية عكاد في جبهة الكدحة.