[ من مواجهات عسكرية في جبهة صرواح ]
كشفت مصادر عسكرية، عن أسباب تراجع قوات الجيش الوطني في جبهة صرواح غربي مأرب، خلال الأيام الأخيرة.
وقالت المصادر، لـ"الموقع بوست"، إن الجيش الوطني خسر أربعة مواقع في جبهة صرواح، نتيجة انسحاب كتيبة عسكرية تسمى كتيبة "شهداء الإمارات"، قبيل هجوم الحوثيين على تلك المواقع.
وبحسب مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها، فإن كتيبة شهداء الإمارات، بقيادة الشيخ الأجرب، تتلقى توجيهاتها من قيادة القوات الإماراتية بمأرب، والتي كانت متمركزة في موقع السفينة ودحوان.
وتشير المصادر إلى أنه أثناء هجوم الحوثيين على تلك المواقع في جبهة صرواح، كانت خالية من تواجد أفراد كتيبة شهداء الإمارات، ولم تحدث أي اشتباكات، الأمر الذي سهل للحوثيين، السيطرة على مواقع مهمة تُطل على خط إمداد قوات الجيش في الزغن وميسرة صرواح بالكامل.
وكانت مليشيات الحوثي قد استبقت هجومها على تلك المواقع بصرواح، بنشر متسلليها إلى طريق إمداد وخطوط تعزيز الجيش في الميسرة، وكذلك رصد تحركات قائد الجبهة أبو عزام، على حد تعبير المصادر.
وبحسب المصادر، فإن الجيش الوطني لم يتمكن حتى اللحظة من استعادة المواقع بسبب سحب كتائب من قبل قائد المنطقة الثالثة وهي كتائب الاحتياط، والمهام، والإسناد، وعدد من الأفراد من سرية هندسة الألغام، بسبب مطالبته بالمشاركة في التعزيز إلى جبهة نهم شرقي صنعاء.
من جهته، أرجع مصدر عسكري آخر تراجع الجيش في صرواح، إلى عدم تجاوب التحالف مع برقيات الاستطلاع لتجمعات وتحركات وتعزيزات الحوثيين منذ شهر.