قال ضيف الله الشامي وزير الإعلام في حكومة الحوثيين الغير معترف بها دوليا في صنعاء إن وزارته لا تمانع في استضافة شخصيات سعودية معارضة في القنوات والإذاعات داخل المناطق الخاضعة لسسيطرة جماعته لتصبح متنفسا بكل حرية وطلاقة في وجه المملكة العربية السعودية.
 
وظهر الشامي في فعالية نظمتها اليوم في المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون وإذاعة صنعاء مشيدا بالإعلامي السعودي المعارض ناصر السعيد (1923- 1979) ومعارضته للمملكة العربية السعودية من خلال العديد من المحطات في حياته والتي انتهت بعملية قتل غامضة تعرض لها قبل نحو أربعين عاما.
 
وقال الشامي في الكلمة التي ألقاها خلال الفعالية: " نحن مستعدون أن نجعل من قنواتنا وفضائياتنا ووسائلنا الإعلامية مقروءة ومسموعة ومرئية وإلكترونية منابر لكل حر وثائر ورافض للهيمنة".
 
واشتهر السعودي ناصر السعيد بمعارضته لنظام الحكم السعودي منذ عهد الملك السعودي المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وغادر السعودية عقب تهديدات تعرض لها ثم استقر في مصر إبان الصراع السعودي المصري في الستينيات، وقدم برامج إذاعية مناوئة للسعودية في القاهرة، ثم انتقل إلى جنوب اليمن عام 1963م وأنشأ مكتب للمعارضة هناك، ثم انتقل إلى سوريا، وفي 17 ديسمبر 1979م اختطف من بيروت، وقتل لاحقا في عملية غامضة.