[ المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث في احاطته لمجس الأمن ]
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث أن أطراف النزاع في اليمن أبلغوه موافقتهم على تولي الأمم المتحدة مراقبة ميناء الحديدة.
وقال غريفيث في احاطته التي قدمها في الجلسة الاستثنائية لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن قبل قليل إن الأطراف اليمنية اتفقت على إعادة الالتئام في المحادثات القادمة في نهاية يناير المقبل.
واضاف "أن الاتفاقات التي أبرمت في السويد بين طرفي الأزمة دخلت حيز التنفيذ بدءا من امس الخميس 13 ديسمبر الجاري".
وأشار إلى أن محادثات السويد ركزت أيضا على فتح ممرات إنسانية في محافظة تعز، التي تحاصرها مليشيات الحوثي منذ اربعة أعوام. لافتا إلى أن الأطراف توصلت إلى توافق متبادل بشأن التهدئة في تعز.
وقال "كان التركيز خلال مشاورات السويد على الحديدة لأنها شريان الحياة للعمل الإنساني".
وأوضح غريفيث أن الطرفين تبادلا قوائم السجناء وحظيا بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسيتم التبادل في منتصف كانون الثاني.
وتابع المبعوث الأممي "نتطلع لمتابعة مجلس الأمن تنفيذ اتفاقات السويد بين طرفي الأزمة اليمنية".
وانتهت المحادثات التي دعمتها الأمم المتحدة في السويد أمس الخميس باتفاق بين الحوثيين وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي تدعمها السعودية لوقف القتال في مدينة الحديدة الساحلية وسحب قوات الجانبين.
ويعد هذا الاتفاق أول انفراجة مهمة في جهود السلام بقيادة الأمم المتحدة لإنهاء الصراع الدائر منذ خمس سنوات في اليمن. وتجرى الجولة المقبلة من المحادثات في نهاية يناير كانون الثاني حيث سيناقش الطرفان إطار المفاوضات السياسية.