[ أثارت هذه الصورة الكثير من الجدل ]
علق وزير الخارجية خالد اليماني ورئيس الوفد الحكومي المفاوض في مشاورات السويد، على الصورة المنتشرة له في مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء مصافحته لناطق الحوثيين محمد عبدالسلام.
وأثارت صورة اليماني مع رئيس وفد الحوثيين، وهو يصافحه ويهمس في أذنيه بكلام ودي، كثير من الجدل والسخط، من قبل قطاع كبير من اليمنيين.
ووصف يمنيون هذه الواقعة بأنها استفزاز من قبل وزير خارجية الشرعية لأهالي الشهداء والجرحى اليمنيين الذين تسببت بهم المليشيا الانقلابية.
وقال اليماني، -في تغريدة له على تويتر- "قلت للسيد الأمين العام للأمم المتحدة عندما حاول تقريبي ومحمد عبدالسلام للمصافحة: "لا داعي للتقريب فيما بيننا فهذا أخي، رغم انقلابه على الدولة وتدميره للوطن وتسببه بهذه المأساة الإنسانية، إلا أنه يظل أخي!".
تبرير اليماني، بهذه الواقعة، أثار كثير من الجدل وردود الأفعال الساخرة والغاضية في آن واحد، حيث علق الصحفي صدام الكمالي، بالقول " أخ عاصي والديه "!
في حين ذهب الناشط عيسى الشلفوت، إلى أبعد من ذلك، قائلاً " اخوك لأنه لم يقتل اخوك وابن عمك و لم يفجر بيتك ولم يهجرك و لم يموت اطفالك جوعا و مرضا بسبب انقلابه وممارسة ارهابه.
وأضاف "أما أنا فهو عدوي فقد كان سببا لتدمير وطني و إذلال أبناء اليمن.
وتابع "بسببهم استشهد اخي واثنين من ابناء اخوتي وابن أخي الثالث معاق وابن عمي استشهد وابن عمي الاخر فقد عينه".
من جانبه خاطب الصحفي الجنوبي ياسر اليافعي، اليماني بالقول "لأنك لم تتجرع مرارة الحرب، ولم يستشهد أحد من أقاربك، ولم يتعطل اولادك عن الدراسة، ولم تعيش لحظات الرعب التي عاشها ابناء الجنوب".
واعتبر اليافعي أن موقف وزير خارجية الشرعية، أظهره في موقف ضعف الشرعية وفشلها في اختيار من يمثل ارادة شعب حر قدم تضحيات كبرى، على حد وصفه.
وكتب حساب محمد الفرحي في تويتر، "مبروك للحوثيين والإيرانيين السيطرة التامة على وطني الجريح المدمر والخزي و العار لكل من سلم للحوثي و إيران و تآمر واستسلم و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين".
وقال الصحفي هشام السامعي "أي اتفاق لا يحقق نجاحات وتقدما في ملف تعز لن يحظى بالتأثير المناسب".
وتابع " تعز هي نقطة الالتقاء والافتراق".