[ إشهار رابطة أسر ضحايا الاغتيالات في عدن ]
أعلن في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس، إشهار "رابطة أسر ضحايا الاغتيالات"، والتي تضم أسر ضحايا الاغتيالات التي طالت العشرات من الشخصيات السياسية والاجتماعية في المحافظة.
ودعت الرابطة في بيان صحفي -خلال حفل الإشهار الذي أقيم في فندق كورال بعدن بحضور عدد من أسر ضحايا الاغتيالات ومجموعة من ممثلي المنظمات الحقوقية والصحفيين والناشطين- الجهات المسؤولة إلى القيام بواجبها القانوني والشرعي في البحث عن القتلة ومن يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة.
كما دعا البيان المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والإعلاميين والناشطين والمحامين وقادة الرأي بالوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم ومناصرتهم في قضيتهم والتي هي قضية المجتمع كله.
وأكد رئيس اللجنة التحضيرية للرابطة المهندس خالد محمد سعد، شقيق الشهيد اللواء جعفر محمد سعد، محافظ عدن الأسبق، أن هدف الرابطة هو البحث عن الحقيقة لا سواها، موضحا أن الرابطة مفتوحة أمام جميع أسر الضحايا فهي في خدمتهم ومنهم وإليهم.
وأكدت الرابطة أن هدفها هو كشف الحقيقة ومعاقبة القتلة وإنصاف الضحايا وأسرهم عن طريق القضاء وحده، وأنها ستبدأ مسيرة البحث عن العدالة إنصافا للضحايا وأسرهم وردعا للقتلة والمجرمين الإرهابين وحماية للمجتمع من أن تعبث به أيادي القتل والإجرام.
وتم اختيار المهندس خالد محمد سعد، شقيق الشهيد اللواء جعفر محمد سعد، رئيسا للرابطة، وتوفيق عبدالعزيز، شقيق الشهيد سمحان عبدالعزيز الراوي، نائبا للرئيس، كما تم اختيار كل من عبدالله محمد الدعوسي، ومطهر عوض العوبلي الصبيحي، وزينب الحميدي، أعضاء في الهيئة التنفيذية للرابطة.
وشهدت عدن خلال العامين الماضيين سلسلة اغتيالات وحوادث أمنية، وتتهم أطراف سياسية يمنية أذرعا أمنية أنشأتها أبو ظبي في العاصمة المؤقتة بالوقوف وراء تلك العمليات.
وتستهدف عمليات الاغتيال المتكررة شخصيات محسوبة على التيارات الإسلامية، على رأسها حزب التجمع اليمني للإصلاح، وكان بين ضحاياها العديد من أئمة المساجد، بالإضافة إلى ناشطين سياسيين.
وكان موقع صحيفة buzzfeednews نشر أدلة قاطعة ومقاطع مصورة تظهر هجمات، أبرزها محاولة اغتيال البرلماني عن حزب الإصلاح إنصاف مايو في العاصمة المؤقتة عدن.
وكشفت الصحيفة في تحقيق استقصائي لها عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة باستئجار جنود أمريكيين سابقين في الجيش الأمريكي ويعملون حاليا في شركة أمنية خاصة لقتل خصومها السياسيين في مدينة عدن جنوبي اليمن.