[ المجاعة في اليمن بسبب انهيار العملة والحرب ]
قالت منظمة العمل ضد الجوع إن 240 ألف شخص في اليمن يعانون من نقص الغذاء الشديد، في ظل الحرب التي تشهدها البلاد منذ قرابة أربعة أعوام.
وقال جوناثان كونليف، مدير العمليات الإقليمية لمكافحة الجوع، في تصريح نشر على موقع المنظمة الرسمي على الويب وترجمه "الموقع بوست" إنه إذا لم يتم إحلال السلام قريباً فإن دماء عشرات الآلاف من اليمنيين ستكون على أيدي الأطراف المتحاربة.
وأضاف "عدد كبير من اليمنيين قادرون بشكل هامشي على تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية، والتي تتوافق مع المرحلة الثالثة من أزمة انعدام الأمن الغذائي (IPC) ، و4 (الطوارئ). بينما ما يقرب من ربع مليون شخص بالكاد يعيشون أو تحت "حالة كارثية" أو المرحلة 5 مما يعني ارتفاع مستوى سوء التغذية الحاد وزيادة معدل الوفيات.
وتابع جوناثان كونليف: "يجب أن تنجح محادثات السلام الجارية في السويد لضمان وقف الأعمال العدائية فيما يتعلق بالوضع المأساوي الذي يحدث في اليمن".
ودعت منظمة "العمل ضد الجوع" إلى وقف الأعمال العدائية على الفور في اليمن، كما شددت على الحاجة إلى ضمان بيئة ملائمة يمكن أن يعمل فيها نظام المعونة والوكالات الإنسانية بأمان.
وحسب مسح برنامج الغذاء العالمي الذي أعلن عنه الأسبوع الفائت من أن 20 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، قالت المنظمة إنه بدون حل سياسي، فإن المزيد من المساعدات لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد معاناة الشعب اليمني.