[ جانب من مشاورات الأطراف اليمنية في السويد ]
تواصلت في العاصمة السويدية ستوكهولم، جلسات مشاورات غير مباشرة بين وفدي الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي الانقلابية برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
وعقد الفريق الحكومي ثلاثة لقاءات مع مساعدي المبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ضمن إجراءات بناء الثقة، حيث كان اللقاء الأول مع فريق السجناء والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفاً.
وخلال اللقاء أكد الفريق العمل على الاتفاق المبدئي الذي يتضمن إطلاق كافة المعتقلين والمخفيين قسرا وكل من قيدت حرياتهم وكذلك الأسرى من كلا الطرفين وبحث الآليات اللازمة للتنفيذ والضمانات المطلوبة لإغلاق ملف الأسرى بصورة كاملة بحيث تنتهي الاعتقالات ويتوقف استهداف المواطنين بالاعتقال والإخفاء تحت أي ظروف.
كما أكد فريق تعز في لقائه مع مساعد المبعوث الأممي على ضرورة سرعة وإنهاء حصار مدينة تعز وفتح كافة منافذ المدينة وإتاحة حرية التنقل وتسهيل وصول المساعدات والأدوية والمعونات الإنسانية للمدنيين بالمدينة.
وعقد فريق إجراءات بناء الثقة في الجانب الاقتصادي اجتماعا مع مساعدي المبعوث تناول القضايا الإنسانية والآليات التي من شأنها التخفيف من المعاناة الإنسانية في كافة مناطق الجمهورية وبالتحديد المناطق التي ترزح تحت سيطرة الانقلاب، وإيصال المساعدات الإنسانية بصورة ميسرة.
وقال مدير مكتب رئاسة الجمهورية عبدالله العليمي إن وفد الحكومة حضر إلى مشاورات السلام برغبة جادة في السلام وإنقاذ شعبنا من الحرب والدمار الذي فرضته ميليشيا الحوثي، والوصول الى سلام حقيقي يحقق لشعبنا استعادة الدولة والأمن والاستقرار وفقا للقرار الأممي 2216 والمرجعيات المتفق عليها.
وقال العليمي "إن الشعب اليمني يتطلع إلى مشاورات تنهي معاناته وتوجد سلام دائم وتوافقات تؤسس لبناء اليمن الاتحادي الذي اجمع عليه اليمنيون بمختلف اتجاهاتهم الفكرية والسياسية في مخرجات الحوار الوطني"، بحسب وكالة سبأ الحكومية.