[ ناطق الحوثيين قال إن ملف الأسرى ما زال قيد البحث- جيتي ]
قال كبير مفاوضي الحوثي محمد عبد السلام، إن الجماعة تقبل بدور للأمم المتحدة في مطار صنعاء الدولي، مشددا على أن مدينة الحديدة الساحلية اليمنية ينبغي أن تعلن "منطقة محايدة".
وأضاف من ستوكهولم بالسويد التي يعقد فيها مباحثات السلام بين جماعته والحكومة اليمنية، أن الحل السياسي للأزمة في اليمن يجب أن تتخلله فترة انتقالية، تكون مرهونة بإطار زمني محدد، كاشفا أن ملف تبادل الأسرى بين جماعته والحكومة، ما زال قيد البحث.
ودعا عبد السلام كذلك إلى "تشكيل حكومة انتقالية بمشاركة كل الأحزاب السياسية".
وأدلى عبد السلام بالتصريحات لرويترز على هامش محادثات السلام الجارية في السويد مع وفد الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية.
وانطلقت الخميس محادثات السلام بين الأطراف اليمنية، التي تعد الخامسة، لإنهاء الحرب الدائرة منذ نحو أربع سنوات، وذلك برعاية الأمم المتحدة.
وسبق هذه الجولة أربع جولات، آخرها الجولة التي فشلت مطلع سبتمبر الماضي، قبل انطلاقها.
أما الجولات الثلاث من المشاورات، فقد عقدت الأولى والثانية منها في العام 2015، في مدينتي جنيف وبيل السويسريتين، فيما عقدت الجولة الثالثة في الكويت عام 2016، دون أن يتحقق أي تقدم يذكر.