[ الصحفي صبري بن مخاشن في معتقل الاستخبارات العسكرية بحضرموت ]
نددت قبيلة بيت علي أكبر قبائل الحموم بما وصفته الإخفاء القسري للصحافي صبري بن مخاشن والذي جرى اختطافه من بيته أمس الاثنين.
وقالت القبيلة في بيان صادر عنها اليوم بأن الواقعة تأتي بهدف إفشال فعاليات إحياء ذكرى استشهاد المقدم سعد بن حبريش زعيم القبيلة، الذي قتل فيما يعرف بالهبة الشعبية 2014 على يد نقطة أمنية.
وأوضح البيان أن الصحفي صبري بن مخاشن كان له دور أساسي في الإعداد لهذه المناسبة التي تهم القبيلة والمجتمع الحضرمي بأسره.
ونوه البيان إلى أنه تم اقتياد بن مخاشن إلى جهة غير معلومة ودون معرفة أسباب الاعتقال ومكان احتجازه حيث تمت مراجعة مقر الاستخبارات وأنكروا وجوده، الأمر الذي يبعث على القلق ويعد إخفاءً قسرياً.
وذكر بيان قبيلة بن مخاشن أن الصحفي صبري يعاني من عدة أمراض منها السكري والضغط ويحتاج إلى توفير الدواء والغذاء الصحي له بموجب تعليمات الطبيب.
وأعلنت القبيلة في بيانها عن تأجيل فعالية إحياء استشهاد زعيمها بسبب اعتقال القوات الاستخبارية للصحفي مخاشن.
وطالبت القبيلة بإطلاق سراح الصحفي صبري بن مخاشن فوراً والإعلان عن موقع احتجازه وقالت "لا نمانع في تقديمه للعدالة القضائية إن ارتكب أي مخالفة يعاقب عليها القانون، وذلك بالطرق المشروعة، لا عبر الاعتقال التعسفي"، محملة الجهات الخاطفة المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة وسلامة صبري بن مخاشن.
وفي السياق أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين اعتقال الصحفي صبري بن مخاشن من قبل الاستخبارات العسكرية بأوامر من محافظ حضرموت فرج البحسني في إجراء تعسفي مخالف لكل القوانين.
وعبرت النقابة في بيان صحفي لها عن استنكارها الشديد لتكرار هذه الممارسات القمعية من قبل الاستخبارات العسكرية التي سبق أن اعتقلت الزميل عوض كشميم وهي جهة غير ذي اختصاص بل إنها بذلك تقوم بالتعدي على الحريات العامة والخاصة بل وعلى الدستور والقانون.
وحملت النقابة قيادة السلطات المحلية وكافة أجهزتها في حضرموت كامل المسؤولية عن هذه الجريمة، وعن صحة وسلامة الزميل الذي يعاني من الأمراض أبرزها مرض السكري حيث رفضت استلام أدويته من أسرته، مطالبة بسرعة إطلاق سراحه.