نجحت لجنة وساطة قادها مسؤلون محليون بمحافظة شبوة في إقناع المحافظ السابق المقال مؤخرا علي بن راشد الحارثي بتسليم السكن المخصص للمحافظين، للمحافظ المعين حديثاً محمد صالح بن عديو، وذلك بعد عرقلة الأول عملية التسليم وطلبه لمبلغ مالي ضخم مقابل ذلك.
 
وقالت مصادر مطلعة بشبوة لمراسل "الموقع بوست" إن المحافظ السابق علي بن راشد الحارثي، رفض تسليم القصر الجمهوري والذي يُعد مسكناً لكل محافظ يتم تعيينه بالمحافظة، إلا بعد تسليمه 170 مليون ريال يمني.
 
وأضافت المصادر أن الحارثي اقتنع بتسليم المسكن بعد وساطة قادها وكيل المحافظة عبدالقوي النسي والمستشار ناجي النسي، على أن يتم التسليم بحضور لجنة مشكلة من السلطة المحلية للإشراف على عملية التسليم والاستلام بين المحافظ السابق علي بن راشد الحارثي والمُحافظ -المُعين حديثاً- محمد صالح بن عديو.
 
وذكرت أن الحارثي تحجج بأن سلفه أحمد لملس لم يُسلم مسكن المحافظ إلا بعد تسلمه مبلغ 150 مليون ريال يمني، وهو ما دعاه لأن يُطالب بذات الطلب.
 
وتجدر الإشارة إلى أن مسكن المحافظين بعدن، لا يزال بيد المحافظ الأسبق عيدروس الزُبيدي بالرغم من تعيين محافظين اثنين بعد إقالته إلا إنه ما يزال مسيطراً عليه.