[ لقاء بين أحزاب يمنية في مدينة صينية ]
تصدر الوضع المحتقن بتعز، أولويات لقاء جمع بين قيادات أربعة من أكبر الأحزاب اليمنية في مدينة شانغهاي الصينية.
وعقدت قيادات أحزاب التجمع اليمني للإصلاح، والمؤتمر الشعبي العام، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، لقاءً في مدينة شانغهاي الصينية، على هامش مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية في الدول العربية.
وبحث اللقاء الأوضاع الصعبة التي يعانيها المواطنون في مدينة تعز التي ترزح تحت الحصار والقصف المستمر منذ قرابة أربعة أعوام، حيث صارت حربا منسية في أجندة الفاعلين السياسيين وفي جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريقيث الذي دعته الأحزاب إلى زيارة تعز للاطلاع على الوضع الإنساني في المدينة.
وتمخض اللقاء ببيان مشترك عن هذه الأحزاب، دعت فيه السلطات المحلية والقيادات العسكرية والادارية في محافظة تعز إلى ضرورة وسرعة تنفيذ "اتفاق الخيامي" والانسحاب بالتوازي بموجب المحضر.
ووجهت أحزاب الإصلاح والناصري والمؤتمر والاشتراكي، مسؤولي فروعها إلى المتابعة والدعم للسلطة المحلية المدنية والعسكرية في المحافظة لتنفيذ الاتفاق.
ودعا المجتمعون مارتن جريفيث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إلى إيلاء الوضع الصعب في المدينة المحاصرة المزيد من الاهتمام، والعمل على رفع الحصار وايقاف القصف الدائم على الأحياء والمساكن.