شكل أبناء محافظة شبوة الأحد مجلسا وطنيا برئاسة الزعيم القبلي والوزير السابق اللواء أحمد مساعد حسين، يضم مختصين في كل المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية.
 
وبحسب بيان صادر عن ما يسمى "الهيئة الشعبية لأبناء شبوة" خلال مهرجان جماهيري حاشد نظمته الهيئة اليوم الأحد بمدينة عتق، فإن المجلس الوطني سيتولى بإدارة شبوة حتى تأتي حكومة تسيطر على الوضع في عموم البلاد.
 
ووفقا للبيان الذي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، اعطى أبناء شبوة، مهلة ثلاثة أيام لجميع المسؤولين في المحافظة الذين ثبت فشلهم لتسليم السلطة للمجلس الوطني، كما أعطوا مهلة سبعة أيام للشركات العاملة في مجال النفط والغاز لتسليم الإشراف والحراسة للمجلس الوطني.


 
وبقول البيان إنه يتم أخذ 30% من دخل الشركات وتصرف على الفقراء والمحتاجين في المحافظة، وسيبدأ تشكيل لواء باسم شبوة يوم 1- 12-2018 بقيادة اللواء أحمد مساعد حسين.
 
وأكد بيان قبائل شبوة أن كل من أعطيت لهم مهلة ولم يلتزموا بالتسليم في الوقت المحدد سيطردون بالقوة.

اقرأ ايضا: أحمد مساعد يطالب بالسماح بتصدير النفط ويضع التحالف أمام خيارين
 
ولفت البيان إلى أنه سيتم فتح مكتب لاستقبال البلاغات على الفاسدين ثم تحول للنيابة ويتم القبض على الفاسدين من قبل اللجنة الأمنية التي سيشكلها المجلس.
 
وأوضح أن تطبيق منع بيع القات في المدن الرئيسية عدا يومي الخميس والجمعة يبدأ المنع من السبت القادم.


 
وبحسب البيان يتم إنشاء مكاتب في كل المديريات لحصر عدد الفقراء والمحتاجين، ليتم إعطائهم بدل إعاشة من حصة شبوة في النفط، وسيبدأ فتح المكاتب الاثنين القادم 3-12-2018.
 
وكان اللواء أحمد مساعد حسين طالب في كلمة له خلال مهرجان اليوم الحكومة الشرعية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية بالسماح بإعادة تصدير النفط من ميناء بالحاف.
 
وطالب دول التحالف العربي بإعادة إعمار ما دمرته الحرب وتقديم مشاريع جديدة وحيوية لمحافظة شبوة، داعيا التحالف إلى تعزيز الوحدات العسكرية والأمنية بكامل قوامها وضرورة التنسيق بين الأجهزة العسكرية التابعة للشرعية وبدعم من المملكة وبين قوات النخبة المدعومة من الإمارات لتوحيد هذه المؤسسة العسكرية الهامة.
 
وتشهد محافظة شبوة انفلاتا أمنيا منذ إنشاء الإمارات العربية المتحدة -المشاركة ضمن قوات التحالف في اليمن- قوات النخبة، وهي كيانات موازية تعمل ضد الحكومة الشرعية.