[ احتجاجات ومظاهرات في المهرة ترفض التواجد العسكري السعودي ]
أعلنت اللجنة التنظيمية لاعتصام أبناء المهرة السلمي مرحلة التصعيد الجمعة القادمة، تنديداً واستنكارا لجريمة القتل المؤلمة لشخصين برصاص القوات السعودية المتواجدة في المحافظة منذ مطلع العام الجاري.
وأكدت اللجنة في بيان لها حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، خلال اجتماعها اليوم استمرار فعاليتها السلمية الرافضة للتواجد العسكري السعودي.
وطالبت بإقالة المحافظ راجح باكريت ومحاكمته أمام القضاء. كما ناقش الاجتماع الذي عقد في الغيضة، بحضور الشيخ علي سالم الحريزي وبرئاسة عامر سعد رئيس اللجنة التنظيمية ونائبه الشيخ عبود هبود قمصيت، كافة القضايا المتعلقة بسبل التصعيد السلمي خلال الفترة القادمة حتى خروج القوات السعودية من المحافظة، كما تم مناقشة التحضيرات الجارية لفعالية (جمعة الوفاء لشهداء محافظة المهرة).
وطالبت قيادة لجنة اعتصام المهرة السلمي في الاجتماع على مطلبها بعد الأحداث الأخيرة وقتل اثنين وجرح أحد المعتصمين من قبل المليشيات التابعة للمحافظ راجح باكريت، معبرة عن رفضها جملة وتفصيلاً للاتهامات التي يطلقها راجح باكريت يعمل على تشويه صورة أبناء المهرة والتحالف العربي معاً، من خلال الوقيعة والمكيدة.
وأكدت أن التواجد العسكري السعودي في المهرة عمل على إفراغ الأجهزة الأمنية من محتواها، خاصة مع وجود المليشيات المدعومة من قبل السعودية، مشيرين إلى أن هذه المليشيات الموازية تعمل على إضعاف الأجهزة الأمنية والعسكرية السيادية في اليمن.
وشدد الحاضرون أن اعتصام المهرة السلمي أعلن منذ يومه الأول تمسكه بالشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ورفضه للممارسات العسكرية مطالباً التحالف العربي إلى العودة إلى أهدافه المعلنة أبان العمليات التي أطلقها في اليمن في (مارس 2015).
واعتبرت قيادة اللجنة المنظمة للاعتصام أن حادثة الأنفاق هي طعن في سلمية المهرة ورغبة في جرها نحو مربع الفوضى، مؤكدين أن الفعالية القادمة ستكون وفاءً للشهداء الذين سقطوا برصاص المليشيات التابعة للمحافظ في منطقة الأنفاق خلال الشهر الجاري (13نوفمبر 2018).