شهدت مديرية مودية بمحافظة أبين توترات أمنية مساء الثلاثاء، عقب قيام مسلحين يعتقد بأنهم يتبعون قوات الحزام الأمني للمديرية ومداهمة عدد من المساكن واشتباك أهالي المنطقة معهم.
 
وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن المسلحين الذين داهموا المديرية كانوا لا يرتدون الزي العسكري وعلى متن ثلاث سيارات مدنية وطقم عسكري.
 
وأضافت أن المسلحين أطلقوا النيران بعشوائية في الشوارع، لإبعاد الناس، ثم داهموا مالا يقل عن ثلاثة منازل جلهم من آل العنبري، وهو ما دفع بأهالي المنطقة للاشتباك معهم.
 
وذكرت أن الاشتباكات أدت لمقتل أحد المواطنين وهو سعيد عبدالله الصالحي وإصابة ثلاثة من نفس القبيلة، فيما اعتقل المسلحون مدنيين اثنين هما بن علي عنبر وعلي فرج، وذلك قبل أن ينسحبوا ويغادروا للمديرية.
 
وأشارت إلى أن المداهمة هدفت لاعتقال أفراد من قبيلة العنبري بذريعة الاشتباه بالانتماء للقاعدة، لكن دون أن يوضح المسلحون هويتهم إذا ما كانوا يتبعون الأجهزة الأمنية أم لا.
 
وبحسب مصادر أمنية بالمديرية فإن السلطات المحلية ومعها قوات الحزام الأمني بالمديرية لم يكن لديها أي علم بالحادثة، لكنها أكدت أن المسلحين الذين داهموا المديرية يتبعون قوات الحزام الأمني قطاع أبين.