ناقش رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، مع محافظ الحديدة رئيس المجلس المحلي الحسن طاهر، المستجدات العسكرية وعملية تحرير المحافظة من الحوثيين.
 
وقال معين "تابعنا بقلق ما حدث من اقتحام مستشفى 22 مايو الذي يحوي العشرات من المرضى في الرقود والعناية المركزة، ومن هناك بدؤوا بالقصف المدفعي، وتعريضهم لمنشأة صحية ومدنية للخطر، لكن أبطال الجيش الوطني تمكنّوا من السيطرة على المستشفى وإنقاذ المرضى"، مشيراً إلى أن مثل تلك الأحداث تبيّن حقيقة الميليشيا.
 
وأضاف رئيس الحكومة -حسب وكالة سبأ الرسمية- أن تلك الانتصارات ما كان لها أن تتحقق لولا تعاون أبناء محافظة الحديدة مع قوات الجيش الوطني، واصطفافهم إلى جانب الحكومة الشرعية وأشقائهم في التحالف العربي.
 
ولفت رئيس الوزراء إلى أن العمليات العسكرية تلقى متابعة واهتماما كبيرين من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، الذي أكد مراراً على أن المعركة ضد الحوثيين هي معركة اليمنيين الأولى، والتي لن تنتهي إلا برفع العلم اليمني فوق جبال مران، معقل زعيم الميليشيا.
 
من جانبه أطلع محافظ الحديدة طاهر رئيس الحكومة على آخر المستجدات العسكرية بالمحافظة، مشيرا  إلى أن الميليشيا ما تزال تتحصن في الأحياء السكنية وسط المدنية، ومن هناك تشن قصفاً مدفعياً على مواقع الجيش الوطني، وتتخذ من المدنيين دروعاً بشرية بعد أن تجعلهم عرضة للقصف.