[ المواطن العراقي تعرض للتعذيب خلال فترة احتجازه ]
تسلمت وزارة الداخلية مساء الجمعة، مواطناً أجنبياً كان مخفياً قسراً لدى القوات الإماراتية بالعاصمة المؤقتة عدن منذ نحو عامين.
وأوضحت مصادر أمنية مطلعة أن مروان سعيد لطيف ذو 33 عاماً، وهو مواطن كُردي الأصل وكان مُقيماً في السويد، نُقل مساء الجمعة من سجن مُعسكر التحالف العربي بالبريقة والذي تُديره دولة الإمارات إلى سجن بئر أحمد التابع للإمارات.
وأضافت المصادر لـ "الموقع بوست" أن مروان اعتقل قبل عامين تقريباً، وكان آخر تواصل له مع أهله في السابع من يوليو من العام 2016، وتم اخفاؤه قسراً من يومها، حتى مساء الجمعة حيث نُقل لسجن بئر أحمد وظل هناك لبضع ساعات قبل أن يؤخذ من السجن ويُسلم لوزارة الداخلية.
ولم توضح المصادر تفاصيل الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية بحقه، وإذا ما كانت ستعيده لبلاده، أم ستحقق معه قبلها، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن الحالة الصحية لمروان عراقي الجنسية متدهورة ومثلها حالته النفسية، فقد تعرض لتعذيب شديد وقاسٍ طيلة فترة إخفائه.
وكانت القوات الإماراتية قد احتجزت مواطنين آخرين يحملون جنسيات فرنسية، وأفرج عنهم في فترات لاحقة.
ولم تُطالب تلك الدول بمواطنيها المخفيين قسراً لأسباب غير قانونية، وهو ما يثير العديد من التساؤلات، وفق تصريحات المصدر الأمني.