[ وقفة احتجاجية لأمهات معتقلين بسجون تشرف عليها الإمارات بعدن ]
شهد سجن بئر أحمد الذي تُشرف عليه قوات الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات اليوم الأربعاء، محاولتي انتحار نفذها اثنان من المُعتقلين تعسفياً.
وقالت مصادر مطلعة إن كلا المعتقلين محمد عبدالله، ومحمد رشاد، حاولا الانتحار اليوم الأربعاء، عبر تناول أدوية بشكل مفرط، وهو ما أدى لسقوطهما بعد أن فقدا الوعي.
وأضافت المصادر لـ "الموقع بوست" أن إدارة السجن قامت بنقل المُعتَقلِين اللذان حاولا الانتحار إلى عيادة السجن.
وبحسب مصادر حقوقية فإن اللذين حاولا الانتحار هم من المعتقلين الذين أصدرت النيابة العامة بحقهم أوامر إفراج منذ فترات تُجاوز الستة أشهر، لكن إدارة السجن والتي تتلقى أوامرها من الضباط الإماراتيين، رفضت تلك الأوامر وتستمر في احتجازهم.
وكان معتقلو سجن بئر أحمد قد نفذوا إضرابا عن الطعام أواخر سبتمبر/ أيلول الفائت، وهو الإضراب الرابع من نوعه الذي يشهده السجن، لكن مطالب المعتقلين ما تزال معلقة ولم تُنفذ بالكامل، حيث لم يتم الإفراج عن كل من أصدرت النيابة العامة بحقهم أوامر إفراج، ومن جهة أخرى لم يتم التحقيق مع عشرات المعتقلين الذين نُقلوا من سجون سرية أخرى لسجن بئر أحمد؛ وقد نُقل ثلاثة ممن كانوا مخفيين قسراً في سجون سرية تتبع دولة الإمارات قبل أيامٍ إلى سجن بئر أحمد وهم: نصر جرادة، ومحمد صلاح، ورشاد الحضرمي.