[ رئيس الوزراء معين خلال وصوله المهرة ]
أعربت اللجنة المنظمة للاعتصام السلمي في محافظة المهرة عن أسفها لرفض رئيس الوزراء الجديد معين عبدالملك مقابلتها لبحث المطالب التي تقدمت بها من قبل للسلطة المحلية، مجددة تأكيدها بعودة الاعتصام الجمعة القادمة للتأكيد على مطالبها السابقة والتنديد بما يجري في المحافظة.
وقالت اللجنة في بيان لها - تلقى الموقع بوست نسخة منه، إن "رئيس الحكومة لم يتجاوب مع مطالب أبناء المحافظة الذين استبشروا بقدومه إلى المهرة لتفقد المحافظة بعد العاصفة المدارية "لبان".
واشار البيان إلى أن الصمت المطبق من قبل الحكومة والقيادة الشرعية يثير التساؤلات عند الجميع، متسائلا بالقول "هل تنازلت الشرعية عن سيادتها، وهل أصبحت سلوكيات التحالف وضعا تدريجيا من أجل الوصول إلى سياسة الأمر الواقع".
وبحسب البيان فإن هذا السلوك ولد انطباعا لدى المواطن بأن السلطة لا تعمل على رعاية مصالح شعبها ولا خدمة مصالحهم السيادية والخدمية، وإنما تخدم أجندة وأهداف التحالف العربي غير المبررة.
وأكد البيان أن أي اتفاقيات تمس بالسيادة الوطنية في الوقت الراهن مهما كانت صيغتها الرسمية هي مرفوضة رفضا قاطعا من أبناء المحافظة وكل الغيورين على سيادة الوطن.
وقال: إن رفض رئيس الوزراء لاستقبال السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى وقيادة لجنة الاعتصام قد خيب آمال المواطنين المتعلقة بكل القضايا والهموم والمطالب.
ولفت البيان إلى أن هذه السلطة لم تعد تمثل أبناء المحافظة وإنما هي امتداد للتواجد السعودي الغير مبرر، مشيرا إلى أنها تعمل على إقصاء معارضيها بأسلوب ممنهج يسبب شرخا اجتماعيا وإضرارا بمصالح المحافظة.
وأعلنت اللجنة المقرة للاعتصام مواصلة عملها السلمي بعقد فعالية احتجاجية الجمعة المقبلة للتأكيد على المطالب السابقة والتنديد بما يحصل في المحافظة.
وزار رئيس الوزراء المهرة في أول تحرك ميداني له لتفقد ما خلفه إعصار "لبان" الذي ضرب المحافظة مؤخرا.