[ عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ]
هاجم رئيس ما يُعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، عيدروس الزُبيدي رئيس الحكومة -المُعين حديثاً- مُعين عبدالملك واصفاً إياه بالقادم من خارج حدود الجنوب.
وقال الزُبيدي في لقاء مفتوح جمعه بقيادات محلية بالانتقالي الجنوبي، تابعه "الموقع بوست"، إن رئيس الحكومة معين عبدالملك لن يُقدم أي شيء، مقارنة بسلفه الحضرمي أحمد عُبيد بن دغر والذي امتدحه بالقول "هو جنوبي وكان قادراً على التقديم، وكان يوفر بعض الأشياء عند حدوث أزمات خانقة في المشتقات النفطية".
وبخصوص البيان الأخير الصادر عن الانتقالي، والذي أحدث جدلاً واسعاً، أفاد الزُبيدي أنه تم التوقف عن تنفيذ البيان والذي تحدث عن السيطرة على المؤسسات في اللحظات الأخيرة قبل موعد التنفيذ فقط.
وبرر توقف المجلس عن تنفيذ ما جاء في البيان لأسباب داخلية في المجلس وأخرى خارجية، ولم يُسمِ الزُبيدي أياً منها.
وتابع "الناس قاموا بالتأويل على أن 14 أكتوبر هو موعد تنفيذ نقاط البيان بالرغم من أن البيان لم يُحدد اي تأريخ، ونحن صراحة لا ننكر أننا كنا على وشك البدء بخطوات التنفيذ لولا تلك العوامل الداخلية والخارجية وكذا المستجدات الإقليمية، والتي جعلتنا نتأنى ونعمل للمزيد من الإجراءات التحضيرية لتنفيذ ما جاء في البيان والذي يُعد خارطة طريق".
وأوضح الزُبيدي، والذي عاد للعاصمة المؤقتة عدن قُبيل ذكرى أكتوبر بأيام قادماً من دولة الإمارات "كنا متهيئين لحماية المؤسسات ولا نقول استلام وإدارة المؤسسات وإنما لحمايتها من الفساد والعبث الذي يجري فيها كل يوم وما يحصل لها من انهيار خصوصاً المؤسسات الإيرادية".
وأشار إلى أنهم في المجلس سيخاطبون العالم من خلال مكاتبهم لدى الدول الأجنبية ودعوتهم لأجل التدخل خاصة فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية التي هي على الأبواب.
وقال إن عاصفة الحزم مستمرة ولم تنتهِ، وهم إلى جانب دول التحالف كجنوبيين مهما حصل وسيستمرون بالقتال معهم.
وأكد الزُبيدي أن تحالفهم مع دول التحالف العربي، حد زعمه، مستمرٌ مهما حصلت من تداعيات.