[ اليونسيف تحذر من مجاعة في اليمن ]
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الاثنين، إن هناك 2.2 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد، ويحتاجون إلى رعاية فورية.
وأضافت المنظمة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه "مع اقتراب العام الرابع من الصراع في اليمن، يستمر الوضع الإنساني بالبلاد في التدهور يوما بعد يوم".
وتابع التقرير "انهار نظام الرعاية الصحية في اليمن، وتوقفت أكثر من نصف المرافق الصحية عن العمل، ولم يحصل العاملون الصحيون على أجورهم منذ سنوات".
وحذر التقرير من أن ازدياد حالات وباء الكوليرا خلال الأسابيع القليلة الماضية ، يجعل احتمال حدوث موجة ثالثة من الوباء أمرا محتملا، إلى جانب انتشار انعدام الأمن الغذائي في البلاد.
ومضى التقرير بالقول "هناك ما يقدر بنحو 16.37 مليون شخص في اليمن (من أصل 27.5 مليون نسمة)، في حاجة إلى الرعاية الصحية الأساسية".
وأردف "يعاني قرابة 2.2 مليون طفل يمني من سوء التغذية الحاد، ويحتاجون إلى رعاية فورية، بينهم 400 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، وهم معرضون لخطر الوفاة، إذا لم يتلقوا مساعدة عاجلة".
ورغم الأوضاع المأساوية التي يعيشها اليمن، لا يزال العاملون الصحيون يواصلون النضال كل يوم لإعطاء فرصة لكل طفل للحصول على الرعاية الصحية المناسبة للبقاء على قيد الحياة، حسب التقرير.
ويعاني اليمن، منذ قرابة 4 سنوات، من حرب بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 2014.
ويدعم تحالف عسكري عربي، تقوده السعودية، منذ عام 2015، القوات الحكومية اليمنية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني.