[ حملة دولية تتهم الإمارات بسرقة ثروة اليمن السمكية ]
اتهمت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات، أبوظبي وميليشياتها في اليمن بسرقة ونهب الثروة السمكية لهذا البلد، ونقلها إلى الإمارات عن طريق سفن الصيد الضخمة، ووسائل النقل العسكرية.
ذكرت الحملة الدولية، في بيان لها أمس السبت، أن صيادي المخا اتهموا الإمارات بمنعهم من ممارسة الصيد في المياه الإقليمية بالساحل الغربي من دون مبرر، وسمحت للسفن الحديثة بالصيد في تلك السواحل.
وأكدت حملة المقاطعة أن هناك سفينة صيد تصل الإمارات يومياً قادمة من شواطئ اليمن، محملة بجميع أنواع الأسماك، لبيعها لصالح قيادات عسكرية إماراتية، كما سرقت القوات العسكرية الإماراتية في وقت سابق الآثار والأشجار والطيور اليمنية النادرة، وتم نقلها إلى البلد الخليجي.
وقالت الحملة إن أبوظبي لم تكتفِ بارتكاب جرائم حرب في اليمن، وقتل الأطفال، والنساء، وكبار السن، بل ذهبت إلى سرقة ثروات اليمن السمكية، والتاريخية، والنباتية، والحيوانية.
وطالبت الحملة الدولية بتدخل الأمم المتحدة، والبرلمان الأوروبي، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمجتمع الدولي، لوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات الإماراتية ضد اليمن، وإلزام السلطات في الإمارات باحترام قوانين حقوق الإنسان. ودعت الحملة أيضاً جميع الدول التي تحترم قوانين حقوق الإنسان والعالم الحر إلى مقاطعة الإمارات، لانتهاكها حقوق الإنسان يومياً، سواء في الحرب في اليمن، أو مع الدول المجاورة، أو مواطنيها، أو المقيمين فيها.