كذب تقرير لجنة التحقيق التي شكلها محافظ محافظة تعز، الدكتور أمين محمود، بشأن أحداث المجلية، الادعاءات التي تحدثت عن اعتداء قوات من القطاع السادس باللواء 22 ميكا، على استراحة وحراسة محافظ محافظة، في الـ18 من سبتمبر الجاري.
 
وأكد التقرير الذي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، عدم حدوث أي اعتداء على استراحة وحراسة المحافظ بمنطقة المجلية.
 
وبخصوص ما حدث ، أوضح التقرير أن كل ما حصل هو ردة فعل طبيعية من قبل أفراد القطاع السادس بالتمركز وأخذ مواقعهم إزاء وصول وانتشار مفاجئ لمسلحين بلباس مدني وعسكري في خطوط إمداد اللواء، تبين لاحقا أنهم من حراسة المحافظ بقيادة ناظم العقلاني.
 
ووفقا للتقرير، فقد تم فتح محضر تحقيق وسماع أقوال مسؤول حراسة منزل المحافظ بالمجلية، شفيع أحمد عبدالرحمن صبر، والذي أوضح في شهادته أنه لم يحدث بينه وبين أفراد الجيش أي خلافات، كما نفى أي اعتداء على منزل المحافظ أو حراسته،  وإنما حدث خلاف ومشادة كلامية مع ناظم العقلاني الذي كان على رأس مسلحين بلباس مدني قدموا بثلاثة أطقم وسيارة هيلوكس.
 
وأشار التقرير إلى تمنع العقلاني قائد حراسة المحافظ من الحضور لسماع أقواله من قبل لجنة التحقيق رغم المتابعة.
 
وقال التقرير إن تواجد أفراد من القطاع السادس في المجلية يهدف إلى تأمين خط إمداد القطاع وعدم تلقيهم أي توجيهات من قيادة المحور واللواء 22 بالانسحاب.
 
وأوصى  تقرير اللجنة بانتشار أطقم الحملة الأمنية وانسحاب الوحدات العسكرية من المنطقة بموجب الخطة الأمنية.
 
كما أوصى بدعم الحملة الأمنية بالإمكانيات التي تمكنها من تأمين المنطقة حيث وهي طرق إمداد الكثير من الجبهات.
 
وشدد التقرير في ختامه بعدم الاستعجال بإصدار أي بيانات غير مسؤولة تسيء للسلطة المحلية والجيش الوطني والأمن وتخدم العدو بصورة كبيرة، داعيا إلى وضع حد نهائي للتراشقات الإعلامية عبر الجهات القانونية.
 
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التحقيق شكلت بعد اجتماع عاجل للجنة الأمنية برئاسة المحافظ ، بعضوية أربعة "عمداء ركن" هم رئيس أركان محور تعز ومدير عام شرطة تعز وقائد اللواء الخامس رئاسي ومدير جهاز الأمن السياسي برئاسة وكيل المحافظة لشؤن الدفاع والأمن اللواء الركن عبدالكريم الصبري.