[ العديد من سكان الحديدة فروا من منازلهم بفعل غارات التحالف السعودي الإماراتي (المجلس النرويجي للاجئين) ]
قال الأمين عام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند إن "الحديدة ليست كأسا للفوز به ومواطنيها ليسوا ألعابا"، وإنه يجب على أطراف النزاع اتخاذ خطوات حقيقية وفورية لحماية المدنيين والمنازل والمستشفيات في المدينة.
ودعا المسؤول النرويجي إلى أن يبقى ميناء الحديدة مفتوحا، وكذلك الشرايين المؤدية إليه، وطالب الأطراف المتحاربة بالعودة إلى طاولة السلام وبدء الحوار دون شروط مسبقة، مشيرا إلى أن "الوقت لم يفت بعد لوقف أي هجوم قد يؤدي إلى خلق المزيد من المعاناة الإنسانية".
ووفق المجلس فإن القتال الآن يضغط على مدينة الحديدة من عدة جهات، بما في ذلك الاشتباكات البرية الثقيلة والقصف الجوي المستمر.
وتحدث مدنيون في الحديدة للمجلس عن غارات جوية على مقربة من حدود المدينة الجنوبية والشرقية، ومن بين المباني المدنية المستهدفة كان هناك منازل ومزارع ومصنع للدقيق ومصنع للمشروبات الغازية.
وعبّر المجلس عن قلقه البالغ بشأن أمن مجمع ميناء الحديدة، بما في ذلك مصانع طحن القمح التي تكفي لإطعام 3.5 ملايين يمني.