قال المجلس النرويجي للاجئين إن بيانات "مشروع رصد الآثار المدنية في اليمن" التابع له سجل سقوط نحو ألف ضحية نتيجة العنف في أغسطس/آب الماضي بمدينة الحديدة.
 
وذكر المجلس أن الوضع في الحديدة ما زال هشا بشكل استثنائي، مع تواصل القتال في ضواحيها الغربية والجنوبية.
 
وتشير التقارير إلى أن طائرات التحالف السعودي الإماراتي كانت تحلق فوق المدينة لمدة تصل إلى 16 ساعة في اليوم.
 
وقالت سوز فان ميغن مستشارة الحماية والدفاع عن حقوق اللاجئين بالمجلس إن محادثات جنيف كان يفترض أن تمثل نقطة تحول في الصراع، ولكن بدلا من ذلك مر أسبوع آخر مليء بالعنف وخال من الوعود. ونقلت عن يمنيين القول إنهم يفقدون الأمل في إمكانية التوصل إلى أي حل.
 
كما تحدثت عن أن تدهور الوضع الاقتصادي دفع بعض المواطنين إلى البحث عمن يساعدهم في الحصول على طعام، وفق ما نقلت عن بعض سكان الحديدة.