[ تعزيزات عسكرية سعودية إلى المهرة ]
دفعت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة المهرة اليمنية شرقي البلاد، كما تقوم بتجنيد عسكريين من خارج المهرة لقمع الاحتجاجات ضدها.
ونقل موقع "المهرة بوست" –يهتم بأخبار المهرة- عن مصدر محلي قوله إن العشرات من المدرعات والأطقم العسكرية وصلت إلى محافظة المهرة تابعة للمملكة العربية السعودية.
وتداول ناشطون صورا للآليات العسكرية السعودية وهي في طريقها إلى مدينة الغيظة عاصمة المحافظة.
وأشارت المصادر إلى المملكة بدأت عملية تجنيد من خارج محافظة المهرة، لافتة إلى أن القوات السعودية المرابطة في المهرة أوفدت مندوبا عسكريا الثلاثاء الماضي، إلى منطقة الريدة الشرقية، لتسجيل الراغبين في التجنيد من أبناء محافظة حضرموت، واشترطت أن تكون أعمارهم بين 18 - 35 عاما.
وأوضحت المصادر أن عملية التجنيد تأتي بعد فشل التحالف السعودي الإماراتي في إقناع أبناء محافظة المهرة باعتقال بعضهم البعض، كما فعلوا في عدن والريان بالمكلا، ولجؤوا إلى التجنيد من خارج محافظة المهرة لممارسة التعسف والاعتقالات، وخلق مشاكل وفتنة بين المهرة وجيرانها من المحافظات الأخرى.
وحذرت المصادر أبناء المحافظات الأخرى من الزج بأولادهم في هذه الفتنة التي تخطط لها السعودية والإمارات، وشددوا على أن أبناء المهرة لن يسمحوا لأي أحد دخول محافظتهم، ليمارس الفوضى بتوجيهات التحالف السعودي الإماراتي.
ومنذ أشهر تحاول السعودية السيطرة بشكل كامل على محافظة المهرة، وتعمل على بناء ميناء وأنبوب نفطي يطل على الخليج العربي، لكن تلك التحركات قوبلت برفض شعبي كبير.
وقبل يومين دعت لجنة اعتصام أبناء المهرة، السلطة المحلية وقياده التحالف العربي بالمحافظة، إلى الالتزام ببنود المحضر الذي تم الاتفاق عليه في شهر يوليو الماضي على خروج القوات السعودية.