[ قال إصلاح عدن إنه لن ينجر لمربع العنف ]
أصدرت الدائرة الإعلامية بفرع التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم السبت، بلاغاً تحدثت من خلاله عما يتعرض له الحزب من استهداف ممنهج بدءاً باقصائه وتهميشه على مستوى الإدارات المحلية ووصولاً لاستهداف رموزه وكوادره بالقتل المباشر.
وعرج البلاغ على صمت الحكومة تجاه ما يتعرض له الإصلاح، والذي وصفه بالخطير، كونه ينبغي على الحكومة أن تحمي المجتمع وقواه السياسية من كل ما يتهددهم، مشيرا إلى أن العمل السياسي والتعددية والديمقراطية والقبول بالآخر هي مرتكزات توافق عليها اليمنيون في بناء اليمن الجديد.
وأكد البلاغ على أن موقف الإصلاح سيظل ثابتاً في مبادئه وقيمه ولن ينجر إلى مربع العنف والعنف المضاد إداركاً منه أن المحافظة على الوطن وأمنه وسلامة أبنائه هي الأهم.
وأشار البلاغ، والذي يأتي بظل ظروف بالغة التعقيد تعيشها العاصمة المؤقتة عدن منذ أن تم تحريرها قبل أكثر من ثلاث سنوات، إلى أن الإصلاح لن يفرط بحقه إزاء كل تلك الجرائم المرتكبة والموجهة ضد كوادره وأعضائه، ومؤكداً أنها لن تسقط بالتقادم، وسيأتي يوم لتقديم ما يملكه من حقائق ومعلومات ومتهمين أمام ساحة القضاء داخلياً وخارجياً.
وحوى البلاغ، الذي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، على إحصاءات لعمليات الاغتيالات والانتهاكات التي استهدفت قيادات ونشطاء حزب الإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن على مدى الأعوام الثلاثة الماضية؛ حيث بلغ عدد الانتهاكات 20 انتهاكاً، ومقسمةً كالآتي: (8 ) اغتيالات، (4) اعتقالات وإخفاء قسري، (4) حوادث تم خلالها إحراق واستهداف مقرات الإصلاح، (4) اقتحامات ومداهمات منازل.