[ البيان طالب بوقف بيع الأسلحة للسعودية والإمارات ]
دعت الحائزات على جائزة نوبل للسلام إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية المسلحة في اليمن، وإنشاء لجنة تحقيق دولية في الغارة الجوية التي شنتها قوات التحالف بقيادة السعودية في 9 أغسطس/آب الماضي على المدنيين اليمنيين.
وأعربن بشدة عن أسفهن من الضربة الجوية التي أصابت حافلة مليئة بالأطفال الصغار، ونتج عن ذلك مقتل 51 شخصا، بينهم 40 طفلا، وإصابة 79، من بينهم 56 طفلا.
وفي بيان مشترك نشره موقع الجائزة على الإنترنت -ترجمه الموقع بوست - لخمس من النساء الحائزات على جائزة نوبل للسلام قالت النساء إن المستوى الكبير من العنف وتجاهل القانون الدولي الإنساني في اليمن لم يعد من الممكن تحمله، وأكدن أن الغارة الجوية شكلت تدهورا كبيرا للمأساة في القائمة الطويلة لجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الأبرياء بما في ذلك الأطفال في اليمن.
ودعت الحائزات جميع حلفاء التحالف السعودي الإماراتي بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وكندا إلى وقف توفير وبيع الأسلحة للسعودية والإمارات العربية المتحدة، واعتبرن استمرار مثل هذه الهجمات يجعل الوصول للمساعدات الإنسانية شبه مستحيل بالنسبة للشعب اليمني.
وأدان البيان بشدة جميع انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التي ترتكب ضد المدنيين في اليمن، ودعا جميع الأطراف بما في ذلك إيران والتحالف السعودي الإماراتي إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والوقف الفوري للهجمات المسلحة على المدنيين الأبرياء.
وطالبن نساء نوبل في بيانهن مجلس الأمن باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين، وتقديم جميع الجناة إلى العدالة الدولية، وعبرن عن تضامنهن الكامل مع الشعب اليمني، مؤكدات أن التفاوض العاجل لحل سلمي للأزمة السياسية الحالية هو الطريق الوحيد إلى سلام حقيقي ومستدام في اليمن.
ووقع البيان كل من ميرياد ماغواير الحائزة على الجائزة للعام 1976، جودي وليامز 1997، و الدكتورة شيرين عبادي 2003، وتوكل كرمان 2011، و ليما غبوي 2011م.