[ شهدت المهرة اعتصامات تطالب بالسيادة ]
كشف بيان صحفي صادر عن لجنة متابعة الاتفاق مع الجانب السعودي في محافظة المهرة عن مساع للسلطة المحلية لتجنيد أفراد من خارج المحافظة في المؤسسات الأمنية الموجودة هناك.
وحذر البيان الذي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه من هذه الخطوة، مؤكدا أن هذا سيجلب المخاطر للمحافظة، من خلال تواجد قوات لا تنتمي لها، ويجعلها ملحقة بمحافظات أخرى تعاني من تواجد المليشيا داخل أراضيها.
كما كشف البيان عن استحداث نقطة أمنية جديدة في منطقة تنهالن بعد رفعها عشية وصول الرئيس عبدربه منصور هادي للمحافظة الشهر الماضي.
وتطرق البيان إلى المستجدات التي حصلت لاحقا في المهرة كالقرار الذي اتخذته السلطة المحلية في الجمارك، والذي أثر كثيرا على البضائع التجارية، وتكدسها في المنافذ العمانية، واعتبر هذه الخطوة أدت إلى توقف حركة السير والمسافرين ونقل المرضى بالإضافة إلى تدني الموارد، وانعدامها في السوق المحلية.
وتشكلت لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق عقب اتفاق المعتصمين مع الجانب السعودي على تعليق اعتصامهم في الـ13 من يوليو الماضي.
لكن الجانب السعودي التف على ذلك الاتفاق، واستصدر قرارات من الرئيس عبدربه منصور هادي، قضت بإقالة وكيل المحافظة ومدير الأمن المؤيديْن لمطالب المعتصمين.