[ قوات الحزام الأمني شنت هجوما على حفل تخرج عسكري بعدن ]
قال المجلس الانتقالي الجنوبي - المدعوم إماراتيا - تعليقا على أحداث تخرج دفعات عسكرية من الكلية العسكرية بمحافظة عدن يوم أمس والتي أودت بحياة ضابط وإصابة آخرين من الخريجين- إنها كانت محاولة أخيرة ومدروسة الغرض منها إرسال رسالة إلى المبعوث الأممي مارتن جريفيث، على أبواب محادثات جنيف أن هذه القوة - يقصد السلطة الشرعية - تسيطر على الجنوب، وأنها تمثل الجنوب وإرادته.
وأضاف المجلس الانتقالي في بيان له أصدره اليوم في إطار التبرير لجريمة الكلية العسكرية التي قامت بها قوات موالية له، واصفا ما حدث برد الفعل العفوي لأبناء عدن والجنوب للتصدي لما وصفها بالمحاولات، ومنعها لما يراد من ورائها من رسالة خاطئة ترسل باسم أبناء عدن والجنوب.
واتهم المجلس من اسماه بالطرف الثالث الذي قال إنه كان يحضر لحذفها عن مقاصدها واستثمارها لتصفية حساباته مع رموز المقاومة الجنوبية في إشارة منه إلى القياديين أبو اليمامة وأبو همام اللذين وجه الرئيس هادي يوم أمس بالتحقيق معهما وإحالتهما إلى القضاء على خلفية أحداث الكلية العسكرية.
وفيما أكد المجلس الانتقالي في بيانه أن خلق أي توتر في عدن والجنوب عامةً لا يخدم جهود السلام، ولا الأمن، ولا الاستقرار، التي قال إن الأشقاء والأصدقاء يبذلونها فقد عاهد في ختام بيانه من وصفهم بشعب الجنوب ومقاومته الباسلة بالوقوف معهم في التصدي لأي عبث أو محاولة للاستهانة أو الانتقام منهم.
وجدد المجلس اتهامه لمن أسماها بالقوة الظلامية التي قال إنها معادية لشعب الجنوب وإرادته بمحاولات جره إلى مربع العنف والفوضى، وهو أمر قال إنه لن يسمح به ولن ينجر إليه وفقا للبيان.
وكانت قوات مواليث للمجلس الانتقالي الجنوبي قد قامت بمهاجمة حفل للكلية العسكرية احتفاء بتخرج عدد من الدفع العسكرية وأدت لمقتل ضابط وعدد من الخريجين.
ولاحقا أصدر الرئيس هادي توجيهات بإحالة المتورطين في الهجوم المسلح إلى التحقيق.