[ ضباط أمن متهمين بقيادة تمرد على السلطة المحلية بسقطرى ]
شهدت محافظة أرخبيل سقطرى محاولة انقلاب مسلح على السلطة المحلية والشرعية، بدعم من ضباط اماراتيين يتواجدون في الجزيرة، حسب مصادر محلية.
وقالت المصادر إن محافظ سقطرى رمزي محروس وجه أوامر بالقبض على سليمان دعبدهل المعين من قبل الإمارات شيخاً على سقطرى ومحمد عبدالله بصصهن المعين من قبل الحوثي مديراً عاما لمديرية حديبو،
وبحسب المصادر فإن الشخصين قاما بقيادة فئة مارقة ضد السلطة وإحداث القلاقل والسكينة والفوضى بالمحافظة وتشهير الأسلحة في أوساط المجتمع وفي وجوه الناس.
وذكرت المصادر أن أشخاصا آخرين تستخدمهم الإمارات يتم متابعتهم من قبل السلطة وفقا لأوامر المحافظ للقبض عليهم خلال أيام قليلة.
وتواصل الإمارات سعيها لاستقطاب أبناء سقطرى وتشجعهم على التمرد على الحكومة اليمنية حيث أرسلت مطلع أغسطس الجاري سيارات دفع رباعي كرشوة لمشائخ وشخصيات في سقطرى.
وبحسب المصادر فإن باخرة إماراتية وصلت ميناء سقطرى مطلع ا ونزلت أكثر من ( 200 ) سيارة قدمت لمشائخ ومقادمة وأعيان ورؤساء الجمعيات السمكية وأعضاء الاتحاد السمكي وشخصيات تقوم بدور موازي للسلطة المحلية.
ومؤخرا، مثلت سقطرى عنوان أزمة بين الحكومة اليمنية والإمارات، منذ أرسلت الأخيرة، مطلع مايو الماضي، قوات وآليات عسكرية إلى المحافظة، وسيطرت على مطارها ومينائها، بالتزامن مع تواجد رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، وعدد من أعضاء حكومته فيها.
وتتهم الحكومة اليمنية، الإمارات بمنازعتها في مسألة السيادة، ودعم فصائل مسلحة في الجنوب والغرب، تعمل بمعزل عن الجيش الوطني الشرعي وقيادته.
وبلغ التوتر ذروته، بعد اتهام رسمي هو الأول من نوعه، أطلقه رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، قال فيه إن جوهر الخلاف مع الإمارات يتمحور حول السيادة ومن يحق له تمثيلها.
وانتهت أزمة سقطرى بتدخل من السعودية، التي تتزعم التحالف العربي، حيث دفعت بقوات سعودية تسلمت المرافق السيادية بالجزيرة من القوة الإماراتية التي غادرت بعد ذلك.
وسقطرى هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.