[ الحكومة دشنت خدمة إنترنت جديدة بعدن ردا على احتكار الحوثيين ليمن نت ]
قال موقع أمريكي مهتم بتحليل البنية التحتية لمشاريع الإنترنت، إن خدمة الإنترنت في اليمن ، تواجه تحديات لا تعد ولا تحصى في هذه الدولة المضطربة. مع احتدام الصراع في اليمن، مشيرا إلى أنه يتم تقسيم الإنترنت في البلاد بين يمن نت ذات الرمز (AS12486 ، AS30873) ، التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون ، والآن عدن نت (AS204317) ، التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية.
وذكر الموقع في مقاله، الذي كتبه دوغ مادوري، وهو مدير تحليل الإنترنت في الموقع، وترجمه "الموقع بوست"، أن الإنترنت في اليمن، ينقسم على غرار حرب أهلية مستعصية على الحل. في الجانب الإيجابي، لدى اليمن الآن مزودين، مما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين المرونة وزيادة المنافسة داخل السوق.
وأوضح المقال أن إحدى المزايا التي يتمتع بها الحوثيون من خلال سيطرتهم على صنعاء، هي القدرة على التحكم في الشركة اليمنية "يمن نت"، مشيرا إلى أنه في الشهر الماضي، قام الحوثيون بقطيع الألياف الضوئية فيما تسبب في تعطل 80٪ من خدمة الإنترنت في اليمن.
وتطرق المقال إلى جهود الحكومة الشرعية في إطلاق شركة اتصالات يمنية جديدة، وهي شبكة "عدن نت" التي من شأنها أن تقدم خدمة إلى عدن دون الاعتماد على المشغل الحالي الذي يسيطر عليه الحوثي وعدم إرسال الإيرادات لهم.
ويشير الموقع إلى أن الشركة الجديدة، بدعم وتمويل من الإمارات العربية المتحدة تم بناؤها باستخدام معدات شركة هواوي ، تم طرح عدن نت برمز (AS204317) في الأسبوع الماضي باستخدام العبور من شركة الاتصالات السعودية (AS39386) ، كما هو موضح أدناه في موقع من Dyn Internet Intelligence، وهو يمكنك من معرفة كيفية عمل الإنترنت.
ويضيف المقال "كما أن الاتصالات الجديدة التي مقرها عدن سوف تسمح للحكومة اليمنية بتقييد الوصول إلى الكابلات البحرية التي تأتي إلى عدن دون التأثير على خدمة الإنترنت الخاصة بها".
وبحسب الموقع الأمريكي فإن حكومة الرئيس هادي، قامت بالضغط على ICANN لاستعادة السيطرة على أرقام الإنترنت في اليمن و RIPE NCC لاستعادة السيطرة على ccTLD في البلاد، والتي من شأنها استعادة سيطرتها على المجالات المنتهية (.ye).
وذكر أن هذه المكونات الحيوية لتشغيل شبكة الإنترنت في اليمن تخضع للسيطرة من قبل يمن نت، التي تعتبر الآن في أيدي المتمردين.