يواصل مسلحون قبليون من منطقة يافع، منذ مساء الأربعاء تنفيذهم تقطعا قبلياً بالعاصمة المؤقتة عدن، وتحديداً عند جولة كالتكس الواقعة وسط المدينة والرابطة بين مديرياتها، وذلك احتجاجاً على ما قامت به الأجهزة الأمنية من الإفراج على متهم بقتل أحد أبناء يافع.

 وقالت مصادر أمنية لـ"الموقع بوست" إن دوافع التقطع القبلي تعود إلى قضية مقتل علي عوض عبدالحبيب والمنتمي ليافع على يد مسلحين من قبيلة العقارب بعدن في 11 مايو/ آيار المنصرم.
 
وأضافت المصادر أن وزارة الداخلية تعهدت بعد أن تسلمت قتلة علي عوض عبدالحبيب وبمقدمتهم المدعو " أيوب العقربي"، بأن تسير القضية بمجرى العدالة، ليفاجأ ذوو المجني عليه في أولى جلسات المحكمة المنعقدة قبل أيام بغياب المتهم الرئيسي والتحجج بفراره من العدالة.
 
وذكرت أن التقطع الذي بدأ مساء أمس الأربعاء تسبب في عرقلة حركة السير وازدحام السيارات، وتحويل مسار حركة آلاف المواطنين.
 
وأشارت المصادر أن منفذي التقطع القبلي والذين قدموا من منطقة يافع لديهم مجموعة من الأطقم العسكرية والرشاشات المتوسطة إلى جانب الأسلحة الخفيفة لدى الأفراد.