[ منزل مسؤول محلي بشبوة تعرض للاعتداء من قبل قوات النخبة ]
ناشد مسؤول محلي بمحافظة شبوة الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه ورئيس الحكومة من اعتداءات قوات النخبة التابعة للإمارات على منزله.
وقال تركي باشيبة عضو المجلس المحلي بمديرية ميفعة، في بلاغ صحفي ضد قوات النخبة الشبوانية – عزان، إن المدعو فارس القميشي قدِم يوم 7 يوليو الجاري إلى بيتي بحوطة آل فقيه علي شبوة بدعوة بلاغ ضدي وضد إخواني من شخص هو معروف لدينا، وادعى علينا بهتانا أمام النخبة". وقال إن "مليشيات النخبة وأعوانها هدمت سور منزله" .
وأضاف "المذكور المدعي علينا بيننا وبينه اتفاقيات موقعة منذ عام 1999م وبحضور الشهود، لكن الدعوة سياسية وكيدية ضدي وضد إخواني بحكم وقوفي ضدهم" بإشارة منه إلى قوات النخبة التي تدعمها الإمارات.
وتابع "في ما حصل بالحوطة، وهم على علم بأني غير متواجد باليمن"، وقال إن "حضور النخبة كان استفزازي وأطلقوا تهديدات ضدي وضد إخواني وحضروا مدججين بجميع أنواع السلاح".
وقال "لم يقدروا ظروف مرض والدي وأخي ولم يعير من بلغهم حكم الجوار وكان تواجد المليشيات استفزازي وكأنهم الدولة والسلطة القضائية أو السلطة التنفيذية".
وأردف "من التهديدات التي أطلقوها، إلغاء الاتفاقية التي اعتمدها الشيخ محضار ووقع عليها الأطراف".
ومن ضمن تهديدات قوات النخبة، قال "توعدهم لي ولإخواني بالاعتراف بالنخبة وأفرادها، أو يكون مصيرنا الموت والحرق والهدم وقطع الألسن".
وقال إن "هذا التهديد، تم بحضور المبلغ علينا وأمام اخواني، حيث إني لدي إخوان لم يبلغوا السن القانوني للاعتقال أو التحدث مع هذه المليشيات الخارجة عن النظام والقانون أو المبلغ علينا".
وفي البلاغ الذي بعثه المسؤول المحلي بشبوة، إلى رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة ووزير حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية، قال "نتوجه إليكم بهذا البلاغ الرسمي ضد المذكورين أعلاه وعلى رأسهم المدعو فارس القميشي".
وحمل عضو المجلس المحلي بشبوة، المدعو القميشي المسؤولية في كل ما يحصل له ولإخوانه، ومن بلغ عنه عند مليشيات النخبة، وقال إننا "لن نعترف بالمليشيات الخارجة عن الدولة ونظام والقانون والتي كانت لها بصمات بالقتل والحرق والهدم".
وطالب الحكومة والجهات المختصة بالنظر في بلاغه.
وكان باشيبة قد كشف عن فساد ونهب تمارسه قوات النخبة الشبوانية بشركة بالحاف، مشيرا إلى أن النخبة الشبوانية والقوات الإماراتية حولتا ميناء بالحاف إلى معتقلات ومأوى تحتوي داخلها كثيرا من الشباب.