[ بيان لقبيلة مغفيق بالمهرة ]
أكد مشائخ ووجهاء وشباب قبلية مغفيق بمحافظة المهرة على موقفهم الثابت الداعم والمساند لمطالب المعتصمين من أبناء المحافظةً، مؤكدين على سيادة المؤسسات الحكومية والسلطة المحلية في المهرة.
وأعلن مشائخ ووجهاء مغفيق رفضهم للبيان المنسوب للقبيلة، مؤكدين أن البيان لا يمثل سوى رأي شخصي.
وأدان المشائخ والأعيان نشر بيان بأسماء القبيلة، مؤكدين أن ذلك البيان وما ورد فيه لا يعبر عن موقف القبيلة لا من قريب ولا من بعيد.
وشددت القبيلة على أن أي بيان يصدر عن القبيلة سيكون معمدا وموقعاً من مشايخها وعقالها وشبابها.
وأكد البيان الصادر والموقع من عدد من مشائخ قبيلة مغفيق أن موقفهم لا يختلف عن كافة قبائل المهرة ومكونات المجتمع في كل المواقف الوطنية ومصلحة المحافظة ولا يخشون في ذلك لومة لائم.
يشار إلى أن وكيل محافظة المهرة لشؤون الصحراء، الشيخ علي سالم الحريزي، قد أعلن تأييده لاعتصام أبناء المحافظة، وطالب من قيادة الشرعية والرئيس هادي بالتدخل وإخراج المعدات العسكرية من المطار، كما طالب القيادة السعودية بسحب القوات العسكرية من المنشآت التي تتواجد فيها، وتسليمها لقوات الجيش الوطني والأمن.
وكان أبناء المهرة قد أعلنوا عن اعتصام مفتوح منذ مطلع الأسبوع الفائت، مطالبين بالحفاظ على السيادة الوطنية وتسليم منفذي شحن وصرفيت وخروج القوات العسكرية السعودية من ميناء نشطون ومطار الغيضة الدولي.
وكانت السعودية قد دفعت بتعزيزات عسكرية في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي تمركزت في مطار الغيضة والمنافذ البرية والبحرية، تحت لافتة مكافحة التهريب، وهو ما رفضته حينها مكونات قبلية وسياسية، قبل أن تجري تفاهمات مع السلطة المحلية لضمان عدم عسكرة الحياة في المحافظة المعروفة بالهدوء والنأي عن الصراعات السياسية التي تشهدها البلاد.
وقبل السعودية، كانت الأطماع الإماراتية في المحافظة قد بدأت بإنشاء تشكيلات عسكرية، وشراء ذمم ولاءات سياسيين وشخصيات قبلية، لكن النفوذ الإماراتي قوبل برفض زعماء قبائل. وبدا أن حمى الاحتجاجات الشعبية التي أثبتت نجاحها في محافظة أرخبيل سقطرى وأجبرت القوات الإماراتية على مغادرة الجزيرة في مايو/ أيار الماضي، قد أعطت دفعة للمهريين في رفع صوتهم والمطالبة بحقوقهم.