[ ميناء الحديدة يشكل أبرز ساحات المعركة في المدينة الساحلية التي لا تزال في قبضة الحوثيين ]
رفض أعضاء بالبرلمان اليمني إيقاف معركة استعادة الحديدة الذي أعلنت عنه الإمارات ووصفوه بالعبث الإستراتيجي على طريق الحرب والسلام، لكن الحوثيين نفوا الإعلان الإماراتي وقالوا إنه مجرد تضليل وخداع.
وطالب أعضاء في البرلمان -في لقاء تشاوري- الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته ودول التحالف المكون أساسا من السعودية والإمارات باستكمال معركة الحديدة حتى تحقيق كامل أهدافها واستعادتها من قبضة الحوثيين.
وأعرب الأعضاء عن أسفهم إزاء ما قالوا إنها حملة تستهدف إنقاذ ما وصفوه بالانقلاب وتشجيعه على مزيد من ارتكاب الجرائم وتوفير الحماية له. وطالب الأعضاء بالضغط على الحوثيين للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، قال إن بلاده أوقفت عملياتها العسكرية في الحديدة منذ 23 يونيو/حزيران الماضي، لمدة أسبوع، حتى يتسنى لمبعوث لأمم المتحدة مارتن غريفيث تأمين انسحاب غير مشروط للحوثيين من المدينة.
وأضاف قرقاش في تغريدة أن الإمارات ترحب بالجهود المتواصلة للمبعوث الأممي لتحقيق الانسحاب غير المشروط، وقال إنه ينتظر نتائج زيارة غريفيث إلى صنعاء.