[ اجتماع الرئيس مع قيادة وضباط المنطقة العسكرية الرابعة ]
قال الرئيس هادي إن هدف الشرعية والجيش الوطني في استئصال المشروع الإيراني التوسعي، قد اقترب تحقيقه، مع انتصارات الجيش في الحديدة وصعدة والبيضاء وحرض وتعز.
جاء ذلك خلال رئاسته لاجتماع بوزارة الدفاع ومنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة بحضور رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر.
وبارك هادي لأبناء القوات المسلحة ما وصفها بالانتصارات العظيمة التي يسطرونها في ميادين الشرف والبطولة للدفاع عن عروبة اليمن وكرامة أبنائه، وحماية أمن الخليج والمنطقة العربية والملاحة الدولية،على حد وصفه.
واستطرد هادي، مخاطباً المجتمعين "إن لقائي بكم أيها الإخوة في قيادة وزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الرابعة، هو استمرار للتواصل ومتابعتي اليومية وتواصلي الدائم مع جميع قادة القوات المسلحة والجبهات في مختلف المواقع، وبالتنسيق المباشر مع قيادة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ، لكي نؤدي الأمانة وننجز المسؤولية التي حملناها على عاتقنا وكلفنا بها شعبنا للحفاظ على تطلعاته ومستقبل أجياله في بناء يمن اتحادي جديد، لا مجال فيه للإقصاء والتهميش، ولا مكان فيه لظالم ومظلوم، بل يرتكز على مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة والحكم الرشيد والتوزيع العادل للثروة والسلطة ".
وتابع قائلاً "إن أبناء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يقومون اليوم بواجب كبير وعظيم ، بل هو من أشرف الواجبات وأقدسها ، يتحملون المسؤولية للدفاع عن الوطن والعقيدة والثوابت الوطنية ، يدفعون الأخطار عن شعبهم ووطنهم من الفئة الباغية الحاقدة المنتقمة من الشعب اليمني ومنجزاته الوطنية ، مِن تلك العصابات الكهنوتية التي ارتمت في احضان العدو الإيراني .
ولفت إلى أنه كان للشرفاء في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي أصبحت جزءا من الجيش الوطني الفضل في تحرير عدن وغيرها من المدن المحررة ، بدعم وإسناد من دول تحالف دعم الشرعية.
وأشار هادي إلى أن هناك أخطاء ترافق أي عمل يراد بناءه وقد رافق ويرافق تشكيل الجيش الوطني كثير من الأخطاء ، لا بد من الوقوف أمامها وتصحيحها ، وعدم تجاهلها أو التمادي معها .
ووجه هادي في الاجتماع قادة الألوية والوحدات العسكرية برفع كشوفات سريعة لمدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة تتضمن القوام والتواجد والانضباط ومن تنطبق عليهم شروط الخدمة وحصر الجرحى وغيرها.