[ لقطات لشبكة سي إن إن حول معركة الحديدة ]
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن المدنيين هم الخاسر الأكبر في المعركة التي يقودها التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في مدينة الحديدة (غربي اليمن) ضد جماعة الحوثي.
وأضافت الشبكة في تقرير حديث ترجمه "الموقع بوست" أن معركة الحديدة نافذة نادرة في واحدة من أقل الحروب ظهوراً ولكنها أكثر حيوية في العالم الآن للكفاح من أجل اليمن.
وقالت الشبكة إنها حصلت على لقطات من معركة الخطوط الأمامية لمدينة الحديدة الساحلية، وقالت "لربما كان هذا الفصل الأكثر أهمية وفتكا في الحرب حتى الآن".
وتابعت "إذا فقد المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران السيطرة على الميناء، فإن ذلك قد يعني إنهاء سيطرتهم على مساحات شاسعة من البلاد"، مشيرة إلى أن المدينة الساحلية هي شريان الحياة بالنسبة للعالم الخارجي.
وقالت إن "أكبر الخاسرين هم اليمنيون العاديون"، مشيرة إلى أن نحو 20 مليون منهم يعتمدون على شحنات المعونة التي تأتي في الغالب من خلال الميناء.
وذكرت أن الحرب على المدينة الساحلية تعتبر لحظة وجودية في حرب اليمن غير المرئية إلى حد كبير.
وبحسب الشبكة فقد أظهرت القوات الحكومية المدعومة من الخليج مصوراً وهو يتجول في مطار المدينة، بعد ساعات من زعمهم أنهم استعادوه من الحوثيين، كما يظهر مبنى خارجي في حالة سيئة للغاية والطرق المحيطة بهذا الجزء الحيوي من البنية التحتية شبه مهجورة.
كما تعرض اللقطات عشرات من العربات المدرعة المصممة من قبل الولايات المتحدة والتي يبدو أنها تستخدم من قبل القوات الإمارات العربية المتحدة التي توفر القوة العسكرية للهجوم ضد الحوثيين بالحديدة.
وفقا لشبكة سي إن إن فتلك اللقطات أيضاً تظهر ما حذرت منه الأمم المتحدة من أن المعركة في الحديدة قد تصبح فصلاً مروعاً آخر في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وأخبر سكان الحديدة مصور تلفزيون سي إن إن بأنهم فروا لمدة يومين إلى الجبال والوديان لمدة ساعتين بحثا عن الأمان خارج حدود المدينة.
وكشفت بأن الألغام والانفجارات صاحبت كل تحركاتهم، وأنهم يجلسون في مساكن ترابية مؤقتة، ويتقاسمون الحد الأدنى من الطعام الذي لديهم بين عشرات من الأفواه الجائعة.
*يمكن العودة للمادة الأصل على الرابط هنا
*ترجمة خاصة بالموقع بوست.