[ وقفة احتجاجية في معاشيق تطالب بإطلاق سراح المختطفين ]
احتشد العشرات من المواطنين مساء اليوم الثلاثاء أمام منطقة المعاشيق( مقر الرئاسة والحكومة) في وقفة احتجاجية دعا لها أهالي المخفيين قسراً بالسجون السرية الممولة إماراتياً، وبمقدمتهم أسر الداعية والقيادي بحزب الإصلاح نضال باحويرث، والقيادي الميداني بجبهة مريس العقيد عبدالله الطيري، والشخصية الاجتماعية المعروفة بالمُعلا زكريا أحمد قاسم.
ورفع المحتجون لافتات عليها صور للمخفيين وعبارات مطالبة بالكشف عن مصيرهم ومطالبة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالتدخل للإفراج عنهم خصوصاً من صدرت بحقهم أوامر إفراج من النيابة العامة.
أسرة إمام مسجد معاذ بن جبل بمنطقة السيلة في الشيخ عثمان، محمد عبده سلام كانت حاضرةً في الوقفة، وأفادت في حديث لـ"الموقع بوست" أن مصير سلام لا يزال مجهولاً عقب قيام إدارة سجن بئر أحمد بنقله لمُعسكر التحالف العربي والذي تُديره دولة الإمارات، دون أي اكتراث لتوجيهات النيابة العامة بالإفراج عنه.
وأضافت "أنه مخفيٌ منذ فجر 26 يوليو من العام 2016 لدى قوات الحزام الأمني.
أما أسرة محمد اللحجي، هي الأخرى كانت حاضرةً لكن للمطالبة بجثة المخفي قسراً محمد اللحجي والذي قضى متأثراً بما تعرض له من تعذيب في أحد السجون السرية التابعة للحزام الأمني والذي تُشرف عليه دولة الإمارات.
وفي الوقفة التي حضرها مراسل "الموقع بوست"، طالب المحتجون رئيس الجمهورية والحكومة بوقف ما يتعرض له المعتقلون والمخفيون من إجراءات تعسفية وانتهاكات من قبل قوات غير رسمية تمولها دولة الإمارات.
وفي ذات السياق، أصدرت رابطة أمهات المختطفين بعدن، بياناً شددت من خلاله على إدانتها للاختطافات والاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري المستمر بحق المواطنين، فالحرية أسمى الحقوق الإنسانية والتي تكفلها جميع الأديان والقوانين،على حد وصف البيان.
وطالبت أمهات المختطفين الحكومة الإلتزام بالقانون اليمني والقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بحماية الحريات وحقوق الإنسان.
كما دعت إلى سرعة الكشف عن مصير العشرات من المخفيين قسراً من دكاترة وأكاديميين وحقوقيين وطلاب وعمال، تم احتجازهم داخل سجون ومعتقلات التشكيلات المسلحة المدعومة من الإمارات في عدن من دون مسوغ قانوني، وإطلاق سراحهم.