[ جانب من الاحتجاج أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية للمطالبة بوقف تسليح السعودية بسبب الحرب في اليمن ]
وقعت مجموعة من البرلمانيين والأكاديميين والفنانين البريطانيين رسالة وجهوها لرئيسة الوزراء تيريزا ماي، يحتجون فيها على ما يعتبرونه دعم المملكة المتحدة للهجوم السعودي على ميناء الحديدة اليمني.
جاء ذلك خلال مظاهرة احتجاجية أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية، للمطالبة بوقف تسليح السعودية التي يتهمونها بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب السعودية بوقف قتل اليمنيين وتجويعهم، ورفع يدها عن اليمن. واتهموا حكومة بلادهم بالتواطؤ مع النظامين السعودي والإماراتي في حملتهما العسكرية باليمن.
وقال العضو في منظمة التحالف ضد الحرب ستيفن بيل إن من الضروري معارضة ما تقوم به الحكومة البريطانية من دعم للهجوم على ميناء الحديدة، مشيرا إلى أنه رغم تعبير لندن عن قلقها للهجوم فإنها تواصل تسليح النظامين الإماراتي والسعودي.
وأضاف أن الاحتجاج جاء لعكس قلق كبار السياسيين والأكاديميين ضد الحرب في اليمن، لافتا إلى قناعته بأن "الحكومتين الفرنسية والبريطانية تذكيان الحرب في اليمن وعلينا تحميلهم مسؤولياتهم".
من جهته قال الناشط في حقوق الإنسان سام وولتون أن العديد من اليمنيين أخبروه بأنهم يعتبرون بريطانيا منخرطة في الحرب باليمن، موضحا أنه لا يلومهم لأن المتفجرات والطائرات البريطانية تستخدم في قصف اليمنيين، وأن الطيارين البريطانيين يدربون قوات التحالف السعودي الإماراتي.
وأضاف أن بريطانيا تدعم سياسيا السعودية في مجلس الأمن الدولي، وهو ما يدلل على "تواطؤ لندن وبعمق في كل المعاناة الإنسانية في اليمن".