[ تحذيرات غربية من معركة الحديدة باليمن ]
قالت وكالة رويترز إن الولايات المتحدة حثت السعوديين والإماراتيين على قبول اقتراح بإشراف أممي على ميناء الحديدة.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تحث السعوديين والإماراتيين على قبول اقتراح اشراف الأمم المتحدة على ميناء الحديدة.
وذكر مصدر دبلوماسي بالأمم المتحدة –حسب الوكالة- أن التحالف أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث بأنه سيدرس الاقتراح.
وأوضح المصدر أن الحوثيين ألمحوا إلى أنهم سيقبلون بسيطرة الأمم المتحدة الكاملة على إدارة الميناء وعمليات التفتيش فيه.
وذكر دبلوماسي غربي أن الأمم المتحدة ستشرف على إيرادات الميناء وستتأكد من إيداعها في البنك المركزي اليمني.
ويقضي التفاهم بأن يظل موظفو الدولة اليمنية يعملون إلى جانب الأمم المتحدة -حسب المصدر.
وقال الدبلوماسي الغربي "أعطى السعوديون بعض الإشارات الإيجابية في هذا الصدد وكذلك لمبعوث الأمم المتحدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وصدرت عن الإماراتيين أيضا همهمات إيجابية لكن لا يزال الطريق طويلا أمام الاتفاق".
وحذرت المصادر من أن الخطة ما زالت بحاجة لموافقة كل أطراف الصراع ولن تؤدي في مراحلها الأولية على الأقل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال الدبلوماسي الغربي إنه لا تزال هناك تساؤلات حول انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة نفسها مثلما تطالب الإمارات وحلفاؤها اليمنيون وكذلك هناك تساؤلات حول وقف أوسع لإطلاق النار.
وأضاف أن التوصل لاتفاق على مغادرة المدينة قد يكون أحد "النقاط الشائكة الكبيرة".
وحذرت المصادر من أن الخطة ما زالت بحاجة لموافقة كل أطراف الصراع ولن تؤدي في مراحلها الأولية على الأقل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
يأتي ذلك بينما استقدمت القوات الحكومية لها تعزيزات عسكرية استعدادا للتقدم نحو ميناء الحديدة بعد تأكيد سيطرتها مع تحالف السعودية والإمارات على مطار المدينة الواقعة في غرب اليمن.
وميناء الحديدة نقطة أساسية لدخول إمدادات الإغاثة لليمن، وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن أي قتال واسع النطاق في المدينة قد يهدد حياة عشرات الآلاف.