[ أرشيفية ]
أعلن مصدر في التحالف العسكري السعودي الإماراتي اليوم الأربعاء عن انتقال المواجهات إلى شارع الكورنيش المؤدي إلى ميناء الحديدة غربي اليمن، وذلك عقب إعلان التحالف السيطرة التامة على مطار المدينة.
وقال متحدث باسم التحالف إنه "تم تدمير التحصينات والعناصر الحوثية المتواجدة في شمال المطار"، مضيفا أن قوات التحالف تواصل مهاجمة جيوب للحوثيين بالقرب منه.
في السياق نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري إماراتي أنه "تم تحرير مطار الحديدة، وتم تطهيره بالكامل والسيطرة عليه"، كما نقلت عن السكان أن الاشتباكات في المطار باتت أقل حدة، لكن طائرات التحالف تقصف مواقع يسيطر عليها الحوثيون.
وقال المصدر العسكري إن الحوثيين تمركزوا وسط الأحياء الجنوبية والغربية في المدينة لمنع القوات الموالية للحكومة من التقدم نحو الميناء الاستراتيجي.
وكانت القوات الموالية للحكومة اليمنية دخلت أمس الثلاثاء المطار الواقع في جنوب الحديدة بعد نحو أسبوع من المعارك عند أطرافه، في حين بدت المدينة الاستراتيجية وكأنها تستعد لحرب شوارع مع تراجع فرص التوصل إلى تسوية تجنب المدينة المعارك.
وتبلغ مساحة مطار الحديدة ثمانية كيلومترات طولا وثلاثة كيلومترات على الأقل عرضا، ويشمل المطار المدني مدرجا عسكريا ومعسكرا لقوات الدفاع الجوي، وكلية عسكرية، ويبعد عن ميناء الحديدة بنحو 14 كيلومترا.
أعلن مصدر في التحالف العسكري السعودي الإماراتي اليوم الأربعاء عن انتقال المواجهات إلى شارع الكورنيش المؤدي إلى ميناء الحديدة غربي اليمن، وذلك عقب إعلان التحالف السيطرة التامة على مطار المدينة.
وقال متحدث باسم التحالف إنه "تم تدمير التحصينات والعناصر الحوثية المتواجدة في شمال المطار"، مضيفا أن قوات التحالف تواصل مهاجمة جيوب للحوثيين بالقرب منه.
في السياق نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري إماراتي أنه "تم تحرير مطار الحديدة، وتم تطهيره بالكامل والسيطرة عليه"، كما نقلت عن السكان أن الاشتباكات في المطار باتت أقل حدة، لكن طائرات التحالف تقصف مواقع يسيطر عليها الحوثيون.
وقال المصدر العسكري إن الحوثيين تمركزوا وسط الأحياء الجنوبية والغربية في المدينة لمنع القوات الموالية للحكومة من التقدم نحو الميناء الاستراتيجي.
وكانت القوات الموالية للحكومة اليمنية دخلت أمس الثلاثاء المطار الواقع في جنوب الحديدة بعد نحو أسبوع من المعارك عند أطرافه، في حين بدت المدينة الاستراتيجية وكأنها تستعد لحرب شوارع مع تراجع فرص التوصل إلى تسوية تجنب المدينة المعارك.
وتبلغ مساحة مطار الحديدة ثمانية كيلومترات طولا وثلاثة كيلومترات على الأقل عرضا، ويشمل المطار المدني مدرجا عسكريا ومعسكرا لقوات الدفاع الجوي، وكلية عسكرية، ويبعد عن ميناء الحديدة بنحو 14 كيلومترا.
في غضون ذلك، أوردت مصادر للجزيرة أن مدنيين قتلوا شرق مدينة الحديدة عقب غارة جوية شنها التحالف السعودي الإماراتي، وقال شهود إن الغارة استهدفت حفارا يتبع الحوثيين مما أدى أيضا إلى اشتعال النيران في منازل ومتاجر.
وبالتزامن مع معارك المطار والميناء، يحصن الحوثيون مواقعهم داخل المدينة استعدادا لقتال شوارع محتمل، وقال سكان إنهم قطعوا شوارع رئيسية بالسواتر الترابية وحاويات النفايات الفارغة وحفروا خنادق.
وأدى تصاعد القتال منذ حوالي أسبوع في مدينة الحديدة الساحلية إلى إصابة ونزوح آلاف المدنيين، كما عرقل عمل جماعات الإغاثة في إرسال مساعدات حيوية لملايين اليمنيين عبر الميناء المطل على البحر الأحمر.