[ جلسة استماع لأهالي ضحايا الجماعات المتطرفة بتعز ]
حمّل أهالي الضحايا والمختطفين لدى الجماعات المسلحة في تعز، محافظ المحافظة أمين محمود المسؤولية الكاملة عن مصير أهاليهم المختطفين.
جاء ذلك خلال جلسة استماع، الثلاثاء الماضي ،لأسر وضحايا توقيف الحملة الأمنية بقاعة منظمة خبراء للتنمية وسط المدينة.
وخلال الجلسة التي حضرها عدد من الإعلاميين والناشطين والحقوقيين، تم الإستماع الى شهادات أسر ضحايا ايقاف الحملة الأمنية في مرحلتها الأولى من ذوي الجنود الذين تم اعدامهم على يد الجماعات الإرهابية في حي الجمهوري ، بالإضافة إلى شهادات لأقارب بعض المختطفين والمخفيين قسراً.
وفي الجلسة تحدث عبدالجليل وهو شقيق الشهيد "محمد سيف سرحان" احد الجنود الذين تم اعدامهم وصهر الشهيدين "نجم الدين هزاع" و"عبدالله هزاع" تحدث عن بشاعة الجريمة التي تعرض لها اقاربه الذين كانوا عائدين من جبهات المدينة قبل ان يتم اختطافهم وتعذيبهم بطريقة وحشية ومن ثم اعدامهم ميدانياً، فيما انهارت انتصار هزاع باكية ولم تستطيع اكمال حديثها وهي تستحضر صدمتها بمشاهدة اخويها نجم الدين وعبدالله جثث هامدة.
وفي شهادة والد المختطف الجندي نشوان عبدالله قال ان ابنه اختطف في 23 ابريل وحتى اللحظة لا يعلم شيئاً عن مصير ابنه الذي كان يعمل في امداد الشرطة العسكرية، في الوقت الذي طالب فيه "منير سرحان" وهو شقيق المختطف عبدالجبار سرحان الجهات الأمنية والسلطة المحلية وقيادة الجيش التحرك لإنقاذ شقيقيه وكافة المختطفين.
يشار إلى أن اللجنة الأمنية كانت قد عثرت على خمس جثث مدفونة لجنود من الجيش الوطني، أُعدموا على يد الجماعات المتطرفة الخارجة عن القانون في حي الجمهوري الذي تسيطر عليه جماعة ابو العباس.
في حين لايزال عدد 22 من رجال الجيش والوحدات الامنية مختطفين ومخفيين لدى الجماعات الخارجة عن القانون فيما أكدت مصادر متطابقة ،بأن عادل عبده فارع المكنى بابي العباس والمصنف في قائمة الارهاب حول مبنى الأمن السياسي الى سجن كبير للتعذيب والاعدامات بحق المختطفين من رجال الجيش والأمن والمدنيين .