علم "الموقع بوست" من مصادر مطلعة، أن دولة الإمارات المشاركة ضمن التحالف العربي في اليمن، اشترطت على السعودية تحرير مدينة الحديدة، مقابل تجميد جبهتي ميدي وحرض.

وكان من المتوقع خلال الفترة الماضية أن يتم تحرير مدينة الحديدة من خلال تحريك جبهتي ميدي والساحل الغربي في نفس التوقيت لكي يتم تضيق الخناق على الحوثيين وتحرير الحديدة بشكل سريع.

وذكر المصدر أن شروط الامارات على السعودية هو ما يفسر انطلاق جبهة الساحل الغربي في الوقت الراهن وجمود جبهتي ميدي وحرض.

وبدأت الامارات والقوات اليمنية الموالية لها خلال الأيام الماضية عملية عسكرية واسعة لبدء تحرير محافظة الحديدة.

وأعلنت الإمارات أن مهلتها التي أعطتها للحوثيين، بإخلاء ميناء الحديدة، تنتهي ليل الأربعاء ومن ثم البدء بالخيار العسكري لنزع مدينة الحديدة ومينائها من تحت سيطرة الحوثيين.

في السياق ذاته يحاول السعوديون الإشارة إلى دور المملكة القيادي في عملية تحرير الحديدة، خلافا لوسائل الإعلام الإماراتية والتي دائما ما تؤطر عملياتها العسكرية بتسمية قواتها الإماراتية بمعزل عن التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وأشارت حسابات مخابرات سعودية في تويتر إلى أن المعارك الجارية في الحديدة يتم إسنادها عن طريق قوات سودانية وإماراتية بقيادة سعودية وبمشاركة فاعلة من البحرية السعودية، وهو ما يناقض ما ينشره دائما الإعلام الرسمي الإماراتي الذي يذكر دور قوات بلاده في المقام الأول.