[ مضى عامان على اعتقال القيادي الإصلاحي عوض الدقيل في المكلا ]
أطلق ناشطون وحقوقيون وصحفيون مساء الليلة حملة إلكترونية وشعبية، للمطالبة بتنفيذ قرار لنيابة حضرموت يقضي بالإفراج عن القيادي بحزب التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة عوض الدقيل، الذي مضى على اعتقاله عامان.
وتأتي الجملة تزامنا مع الذكرى الثانية لاعتقال الدقيل بمدينة المكلا، ومرور أكثر من شهرين منذ صدور قرار من النيابة الجزائية بالإفراج عنه.
وقال بيان للمنظمين، إن الحملة تسلط الضوء على مناقب الرجل،ودوره البارز في المجال الاجتماعي.
وأشار البيان إلى أن الحملة التي تستمر على مدي يومين يقودها ناشطون وحقوقيون داخل وخارج حضرموت واليمن مطالبين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على الجهات المعنية بالإفراج الفوري عن الدقيل وكل من صدر في حقهم قرار الإفراج بعد إثبات براءتهم من قبل النيابة الجزائية بالمكلا.
والمهندس عوض أحمد الدقيل شخصية اجتماعية وسياسية معروفة في المكلا وضواحيها فقد تم انتخابه سابقاً عضوا بالمجلس المحلي بمدينة المكلا كما شغل منصب عاقل لحارة 22 مايو وله إسهاماته في عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية إضافة إلى عمله السياسي كعضو بالمكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت ومديرا ماليا واداريا لمكتبه الرئيسي بالمكلا والذي تم اقتحامه في 10 يونيو 2016م من قبل مسلحين يتبعون ما يسمى المقاومة الجنوبية المدعومة من الإمارات واعتقال حراساته و اعتقال الدقيل من منزله في ذات اليوم.
وفي بيان أعقب صدور قرار النيابة الجزائية اتهم أهالي المعتقلون "قائد التحالف الإماراتي في المكلا (لم يحددوا اسمه)، بالتلاعب بقضية المعتقلين، والذين تم نقلهم من مطار الريان (شرقي المكلا) إلى السجن المركزي بالمدينة".
ومنذ صدور الاتهامات عن الأهالي، لم ترد الإمارات عليها، فيما تلتزم الحكومة والسلطة المحلية بحضرموت الصمت.