[ ماي وترامب اتفقا على مواجهة "أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار" في اليمن ]
اتفقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الأميركي دونالد ترامب على حل سياسي لنزاع اليمن، وحذرا من أي عمل قد يفاقم المعاناة الإنسانية المتردية هناك، كما أطلعت ماي الرئيس الأميركي -في اتصال هاتفي اليوم- على تفاصيل مكالمتها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشأن تطورات الوضع باليمن.
واتفق ترامب وماي أيضا على أهمية مواصلة التعاون "لمواجهة النشاط الإقليمي الإيراني المزعزع للاستقرار، بما في ذلك دعمها للحوثيين في اليمن".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية كشفت -نقلا عن مسؤولين أميركيين- أن واشنطن تجري تقييما لمناشدة من الإمارات، للحصول على دعم أميركي مباشر للاستيلاء على ميناء الحديدة (غربي اليمن)، وهو شريان المساعدات الدولية للبلاد.
وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو طالب بتقييم سريع للمناشدة الإماراتية، التي تضمنت طلب مساعدة أميركية تشمل طلعات لطائرات مسيرة للمساهمة في تمكين قوات الإمارات والسعودية من السيطرة على الميناء، وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أميركيين قلقون من المسعى الإماراتي، وأعربوا عن خشيتهم من أن تترتب عليه آثار كارثية.
تسليم الميناء
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر سياسية يمنية أن مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث يجري مباحثات في صنعاء مع الحوثيين لكي يسلموا ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة، وذلك في محاولة لتفادي هجوم مرتقب لقوات الشرعية بتعاون مع التحالف العربي على مدينة الحديدة.
وتبعد قوات الشرعية المدعومة بالتحالف مسافة عشرة كيلومترات عن ميناء الحديدة، ويقول مسؤولون عسكريون محليون إن تقدم قوات الشرعية توقف في الأيام القليلة الماضية.