[ انتقد التقرير تجاهل الأمم المتحدة للحرب في اليمن ]
قال تحليل نشره موقع أنتي وور إن مجلس الأمن الدولي فشل فشلاً ذريعاً في اليمن بسبب سماحه للحرب في اليمن بالتفاقم سنة بعد أخرى نتيجة موافقته على قرارات متحيزة لصالح المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
التحليل الذي كتبته كاثي كيلي وهي ناشطة حقوقية تناضل ضد العنف قال بأن عدم تسمية مجلس الأمن لدول التحالف العربي كالسعودية والإمارات كأطراف متورطة في حرب اليمن شجعهم في تكثيف الحرب وارتكاب مجازر وحشية، ومكن الحكومات الغربية من الاستفادة من مليارات الدولارات في مبيعات الأسلحة لاثنين من أكبر العملاء في العالم وهما السعودية والإمارات.
وتشير كاتبة التحليل الذي ترجمه الموقع بوست إلى أن لدى السعوديين حق لا يمكن إنكاره في دعوة الأمم المتحدة إلى العمل من أجل منع الحوثيين من الحصول على أسلحة باليستية يمكن إطلاقها على المملكة العربية السعودية، لكن الحصار الجوي والبحري والبحري المفروض الآن على اليمن بوحشية ويعاقب الأطفال لم يتطرق له المجلس.
وقال التحليل إن هناك حاجة ملحة إلى اتخاذ إجراءات صادقة وعملية لوقف الحرب، وطالب الأمم المتحدة بالتخلي عن دورها المتحيز في صراع اليمن، حتى تتمكن من التوسط في سلام تستطيع فيه جماعة الحوثي الاحتفاظ ببعض الكرامة والتمثيل في اليمن ذي الأغلبية السنية.
وأضاف" يجب أن يمنح الحوثيون خيارًا لإلقاء السلاح دون أن يزج بهم في أي من السجون السرية التي تديرها الإمارات العربية المتحدة في اليمن، والتي تفيد التقارير بأنها ليست أكثر من معسكرات التعذيب، وذكرت بأن الأمر الأكثر إلحاحاً هو أن العنف والاختطاف الاقتصادي من جانب السعودية وحلفائها يجب أن يتوقف.
وطالبت كاتبة المادة مواطني الدول التي تزود قوات التحالف السعودي الإماراتي بالأسلحة بمنع كل المبيعات المستقبلية لهما، وذكرت بأن الوقت حان لاتخاذ إجراء حازم في الولايات المتحدة حيث تتخذ وزارة الخارجية بالفعل خطوات أولية نحو بيع أسلحة ضخمة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.