[ وقفة احتجاجية تطالب بالقصاص من قاتل عميدة كلية العلوم بعدن ]
نفذ العشرات من أبناء العاصمة المؤقتة عدن، وقفة احتجاجية مساء الجمعة، أمام منزل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري بحي ريمي في المنصورة، وذلك للمطالبة بتنفيذ حكم القصاص بحق منفذ جريمة اغتيال عميد كلية العلوم الدكتورة نجاة ونجلها وحفيدتها.
وفي الوقفة التي شارك بها أصدقاء نجل الدكتورة نجاة، المهندس سامح حيدرة، هتف المحتجون بالقصاص من القاتل وكذا سحب كل الأسلحة من أوساط المواطنين كونها تُعد أداة لتنفيذ جرائم أخرى بالمستقبل.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كُتبت عليها شعارات منددة بحادثة اغتيال الدكتورة نجاة ونجلها وحفيدتها مساء الثلاثاء الفائت، وهي حادثة لم تعهدها العاصمة المؤقتة عدن من قبل.
وطالب المحتجون الوزير الميسري بضبط الأمن والقيام بإصلاحات من شأنها أن توقف الحوادث الأمنية بعدن، والتي كان ضحيتها عميد كلية العلوم وأسرتها.
وبحسب أحاديث متفرقة للمحتجين مع مراسل "الموقع بوست" فإن هذه الوقفة تُعد الثالثة من نوعها، فقد عمد أصدقاء سامح حيدرة وهو نجل عميد كلية العلوم الدكتورة نجاة مقبل، على تنفيذ الوقفة منذ اليوم الثاني لمرور الحادثة، وذلك للضغط على الجهات الحكومية وضمان إسقاط حكم القصاص بالمتهم والذي قُبض عليه عقب تنفيذ الجريمة بدقائق.
وأضافوا أن الوقفات الاحتجاجية ستستمر حتى يوم تنفيذ حكم القصاص؛ مشيرين في سياق حديثهم لمراسل "الموقع بوست" أن انتشار السلاح في عدن يعني استمرار جرائم القتل والانفلات الأمني ولهذا تم المطالبة بسحب كل قطع السلاح.
وذكرت مصادر أمنية في تصريح لـ"الموقع بوست" أن محاكمة منفذ جريمة اغتيال عميد كلية الحقوق واثنين من أسرتها ستكون يوم الاثنين المُقبل، وذلك بعد أن استكملت النيابة العامة كل إجراءات التحقيق وبات الملف جاهزاً، فيما سيتم تنفيذ حُكم الإعدام قصاصاً يوم الخميس المُقبل، في ساحة عامة ستُحدد لاحقاً.