[ الحيدري المتوفي في سجون الحوثيين جراء التعذيب ]
سلمت مليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم السبت، جثة المعتقل صادق قائد الحيدري إلى أهله بعد وفاته تحت وطأة التعذيب في أحد سجونها بذمار جنوب العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن المليشيا الانقلابية استدعت أهالي صادق الحيدري إلى محافظة ذمار وسلمتهم جثة الحيدري عصر اليوم، بعد أربعة أيام من وفاته في أحد المستشفيات بذمار، بعد تعرضه لنزيف بالدماغ جراء التعذيب الذي تعرض له في سجن المليشيا في كلية المجتمع بمحافظة ذمار.
وأضافت المصادر أن أهالي الحيدري سينقلون جثة المعتقل الحيدري إلى منطقة الحوبان في تعز ليلقي أهله عليه النظرة الأخيرة، وسيتم دفنه في منطقة الحوبان.
وكان قد توفي "صادق الحيدري" تحت التعذيب، الثلاثاء الماضي، بعد تعرضه للتعذيب الشديد والضرب في سجون المليشيا بعد ثلاثة أيام من نقلها له لأحد المستشفيات في محافظة ذمار.
واختطفت المليشيا الحيدري، البالغ من العمر 43 عاما، في الـ14 من يوليو 2016 من منزله في منطقة الحوبان شرق مدينة تعز الواقعة تحت سيطرت المليشيا.
وسجن الحيدري في مدينة الصالح السكنية وتعرض لأشد أصناف التعذيب في المدينة السكنية التي استبشر أبناء مدينة تعز بها كونها ستحل مشاكل وعناء الكثيرين في السكن، لكنها لم تكن كما أراد أبناء المدينة بل كانت كما أرادت المليشيا الانقلابية سجنا لأبنائها ومعتقلا تمارس فيه أصناف التعذيب.
وفي منتصف العام الماضي نقلته المليشيا من سجن مدينة الصالح وأودعته سجن كلية المجتمع بمحافظة ذمار التي حولتها كغيرها من المنشآت التعليمية إلى سجن ومعتقل للمئات.
ويعتبر الحيدري أحد قيادات حزب الإصلاح في تعز والذين بقوا في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الانقلابية ولم يخطر بباله أنه على موعد مع القضبان بالرغم من ابتعاده عن العمل السياسي.
وينحدر صادق قائد الحيدري من منطقة الأفيوش التابعة إداريا لمحافظة إب ، متزوج ولديه خمسة أطفال ندى وأحلام وملاك ومحمد وعمر كما أن والدته توفيت في الـ7 من شهر مارس العام الماضي، حيث قضت كمدا وحسرة على نجلها.